نينوى “تقلق” مفوضية الانتخابات ومعلمو البصرة يقاطعون اقتراع المحافظات

نينوى “تقلق” مفوضية الانتخابات ومعلمو البصرة يقاطعون اقتراع المحافظات
آخر تحديث:

بغداد / شبكة أخبار العراق –  أبدت مفوضية الانتخابات في العراق، الأحد ، قلقها بسبب توتر الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى، فيما أعلن معلمو محافظة البصرة مقاطعتهم للانتخابات المحلية المقررة في 20 من الشهر.وقتل عدد من المرشحين في نينوى في الآونة الأخيرة، وتلقى موظفون تهديدات أجبرتهم على عدم مساعدة المفوضية في تنظيم إجراء الانتخابات.وقال مدير الإدارة الانتخابية مقداد الشريفي في تصريح صحفي له اليوم ،  إن “مفوضية الانتخابات تراقب بعين القلق ما يحدث من خروقات أمنية في نينوى”.واقر الشريفي بوجود “انسحابات كبيرة لموظفي المفوضية العليا المستقلة وهناك استهدافات لبعض المرشحين في المحافظة”.وأضاف ان “مفوضية الانتخابات قامت اليوم باستضافة السادة مدراء المكاتب الانتخابية في المحافظات للاطلاع على التحديات والمعوقات التي تواجههم”.وبين ان “الاجتماع ناقش الخطة اللوجستية لاستلام مواد الاقتراع التي ستصل خلال الشهر الجاري، وكيفية خزنها في المخازن التي خصصتها لها وزارة التجارة وعملية حمايتها من قبل اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات”.وقال الشريفي في تصريحه  إن “اللقاء تدارس أيضا اللمسات الأخيرة لإجراء الانتخابات لجميع المحافظات غير المنتظمة بإقليم”.ولن تجرى الانتخابات في كركوك بسبب شدة الخلافات بشأنها، كما أعلنت الانبار عن رغبتها في تأجيل إجراء الانتخابات.وفي البصرة، قالت نقابة المعلمين إنها لن تشارك في لجان المفوضية العامة للانتخابات لعدم الاستجابة لمطالب رفعتها النقابة خلال تظاهرة لكافة المعلمين في البصرة في العام الماضي.وقال نقيب المعلمين في البصرة جواد المريوش في تصريح له اليوم ، اجتمعنا قبل أسبوع مع رؤساء القطاعات التابعين الى نقابة المعلمين في البصرة وتم اصدار قرار بدعوة كافة المعلمين في البصرة الى عدم المشاركة في لجان مفوضية الانتخابات”.وأضاف المريوش ان “هذا القرار يأتي بسبب عدم وجود أي استجابة حقيقية من قبل الحكومة المحلية، للمطالبات في حقوقهم والمتعلقة بتخصيص قطع اراض إضافة إلى حقوق تعليمية أخرى خاصة بحماية شريحة المعلمين”.وتابع “في حال عدم الاستجابة لمطالب المعلمين سيكون هناك اعتصام لكافة المعلمين في جميع مدارس البصرة في نهاية الشهر الحالي يستمر لمدة ثلاثة أيام إلى حين استجابة الحكومة المحلية في البصرة لمطالبنا”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *