واشنطن تدافع عن حليفها المالكي بالاعلان عن ان اجتماع الحكومة في اربيل سيعزل الإرهابيين والطائفيين

واشنطن تدافع عن حليفها المالكي بالاعلان عن ان اجتماع الحكومة في اربيل سيعزل الإرهابيين والطائفيين
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-زعمت الولايات المتحدة الأمريكية،  ان اجتماع مجلس الوزراء العراقي في أربيل يدل على أن القادة العراقيين ملتزمون بتقوية دولتهم بموجب الدستور العراقي، وعزل الإرهابيين والمجاميع الإجرامية الذين يسعون الى زرع الفتنة الطائفية.ورحبت واشنطن في بيان اصدره المكتب الاعلامي للسفارة الامريكية في العراق ، بعقد اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي في اربيل ولقاء المالكي وبارزاني، مشيرة الى انها “تتطلع الى إجراء الانتخابات في الأنبار ونينوى وعودة انعقاد جلسات البرلمان العراقي، حيث تعهد القادة العراقيين بمعالجة التشريعات العالقة بعد تصاعد حدة العنف الشهر الماضي”.وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أربيل الأحد، العمل على تهدئة الأوضاع بين الحكومة الاتحادي في العراق وإقليم كردستان، فيما أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن بغداد و أربيل اتفقتا على حل المشاكل بشكل ودي وأخوي والاحتكام إلى الدستور في ذلك.وقال المالكي، في مؤتمر صحافي مشترك مع بارزاني إثر مباحثاتهما في أربيل “فتحنا في لقائنا ملف الأوضاع العراقية بشكل عام والتطورات التي تعيشها المنطقة ومخاطرها علينا في العراق، وما ينبغي أن نتخذ من إجراءات تعاونية لمنع انتقالها”.الى ذلك أشار بيان السفارة الامريكية الى انها “لمست الالتزام الواضح من قبل القيادات السياسية العراقية لبناء عراق موحد وفدرالي وديمقراطي”.كما رات سفارة واشنطن ببغداد ان اجتماع الحكومة العراقية و اللقاءات التي جرت في اربيل “إشارة اخرى تدل على أن القادة العراقيين ملتزمون بتقوية دولتهم بموجب الدستور العراقي، وعزل الأرهابيين والمجاميع الإجرامية الذين يسعون الى زرع الفتنة الطائفية”.وأكد بيان السفارة الامريكية على ان “الولايات المتحدة ستبقى تشارك بفعالية مع الحكومة العراقية لتعزيز المصالح المتبادلة على النحو الذي تم تحديده من خلال اتفاقية الإطار الإستراتيجي، بما في ذلك الالتزام بالمبادئ الديمقراطية وحسب الدستور العراقي”.وكان المالكي وصل إلى أربيل صباح الاحد حيث ترأس جلسة عادية عقدها مجلس الوزراء الاتحادي في عاصمة اقليم كردستان العراق أعقبتها مباحثات مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني تركزت حول الوضع بالعراق والقضايا العالقة بين الجانبين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *