بغداد: شبكة اخبار العراق-نسبت مصادر إعلامية إلى رئيس “لجنة التعليم العالي” عبد ذياب العجيلي قوله إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب وافق على طلب تعيين مواطن لمجرد أن والدته “علوية موسوية”، مدللاً على ذلك بوثيقة هي عبارة عن طلب ذلك المواطن مذيلاً بتهميش الوزير بالموافقة على تعيينه.وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق عبد ذياب العجيلي أن هذه الوثيقة تبين واحدة من طرق التعيين في وزارة التعليم العالي حاليا، متسائلاً عن المعيار الذي اعتمدته الوزارة في الموافقة على هذا الطلب، وعن مصير طلبات من أمه ليست “علوية موسوية”؟!!.وأوضح العجيلي أن هناك كثيرا من الوثائق والمستندات التي تدين كثيرين في وزارة التعليم العالي لا سيما ما يتعلق بنشاط المشاريع الهندسية والقبولات والاستثناءات، مستدركاً بالقول: لكنني لا أريد التشهير، ولن أكشف عن تلك الوثائق إلا إذا اضطررت إلى ذلك؟!!.واتهم رئيس “لجنة التعليم العالي” النيابية خلفه الأديب بأنه طلب من هيئة الرأي بالوزارة بعد تسلمه مهامه الموافقة على معادلة “الشهادات الحوزوية” الصادرة من “جامعة المصطفى” في إيران، لافتاً إلى أن الأديب طلب من وزارة التربية أيضا أن توافق على اخضاع من لديه “شهادة دكتوراه حوزوية” لامتحان الثانوية العامة.وعدّ العجيلي أن ذلك يشكل خللاً كبيراً في نظام التعليم العالي، مشدداً على أن “الشهادات الحوزوية” ليست لها أرضية، ولا يمتلك أصحابها شهادات الدراسة الثانوية.وتابع رئيس “لجنة التعليم العالي” أن وزارة التعليم الإيرانية لا تعترف بشهادات “جامعة المصطفى” أصلا، متسائلاً: كيف نعترف بشهادة غير معترف بها في الدولة التي تمنحها؟!!.ويواجه وزير التعليم العالي انتقادات كثيرة من الأوساط الثقافية والعلمية الذين يتهمونه بمحاولة نشر الادلجة المذهبية والحزبية في الجامعات العراقية على حساب نشر الفكر والثقافة والعلم ومواكبة التطور والإبداع في المجالات كافة.ويبلغ عدد الجامعات العراقية حالياً نحو 19 جامعة، 4 منها جرى تأسيسها بعد مجيء الاحتلال الأمريكي عام 2003، وتعد جامعة بغداد هي الأقدم من بينها، فقد تأسست في عام 1958، والجامعات هي المستنصرية والبصرة والموصل والتكنلوجيا والكوفة وتكريت والقادسية والأنبار والنهرين وبابل وكربلاء وذي قار وكركوك وميسان والمثنى والجامعة العراقية وديالى وواسط، كما توجد خمس جامعات في منطقة كردستان شمال العراق، هي صلاح الدين والسليمانية ودهوك وكوية وهولير الطبية.