شهيد النجف مهند القيسي قاتله مقتدى السطل

شهيد النجف مهند القيسي قاتله مقتدى السطل
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

مازالت اثار وتداعيات مذبحة النجف على يد السفاح مقتدى ترمي بضلالها على الشارع العراقي من صدمة دموية هزت اركان الوطن لما للنجف الاشرف من خصوصية غير عاديه حيث كانت ساحة الصدرين في النجف قدوة في الانضباط والسلمية وكان شبابها مثار إعجاب الجميع , لكن هذا لم يرق لمقتدى وجرب حظه العاثر مع ابناء النجف عندما اطلق مليشياته السائبة والقذرة لقمع المعتصمين الامنين في مخيم الصدرين وقد اسفر عن هذه المذبحة البشعة التي نفذها مقتدى باوامر الولي السفيه الخامنئي حيث سقط اكثر من 12 شهيد و130 مصاب على يد القبعات الاجرامية ومن بين الشهداء السعداء الشهيد مهند القيسي في سن الورد وطالب جامعة الكوفة للغات المثير للامر ان مليشيات مقتدى صورة عملية اقتحام الاعتصام على انه تطهير لحالات فساد او جوكريه كما تصفهم قنوات المليشيات فنقول هل ان مهند الطالب اليافع والاكاديمي المثابر جوكر؟!! ويتعاطى الممنوعات كما تصفه عصابات مقتدى؟!! وهو من رابط طيلة 4 اشهر يريد #وطن فاين هي القوات الامنية التي حصلت المجزرة امام انظارها من دون رد باوامر فالح الفياض وهادي العامري وبتوجيه من الخامنئي بتكليف مقتدى الذيل انهاء الاعتصامات وتسهيل مهمته من قبل القوات الامنية!! ومن يطلع على كلام والدة مهند القيسي كيف تصف شجاعة ابنها مهند وتقول (فدوه للنجف هو هذا الوحيد عندي ) وهنا ليعلم العالم اجمع كيف انتقم مقتدى لايران من المتظاهرين وكيف قرر انهاء التظاهرات التي لو استمرت ممكن ان تحرق ايران وتسقط الولي السفيه , مهند الذي حلم بوطن يعيش فيه من دون تدخل او استبداد وطن للعراق بكل طوائفه مهند لم يحقق حلمه الذي اختطفه مقتدى من إيران مقتدى العميل الذي يدير عملياته من قم يشرف اليوم على مجازر قمع التظاهرات بتواطىء واضح من القوات الامنية التي لم تتحرك وهي تعلم وتدري بالقتلة وانتمائهم, ولم يكتفوا بقتل الشهداء بل هاجموا حتى سرادق العزاء ومزقوا ( بوسترات التعزية) لانها تحمل عنوان مذبحه فماذا ياترى يريدون ان نكتب؟!! حفله مثلا او تغريده للذيل مقتدى حطموا كراسي المعزين ومنعوا مجالس الفاتحة لطمر القضية وجعلها (فبركه ) كمكا يصفها القيادي المليشياوي حاكم الزاملي, مهند قتل ولكنه قتلهم بوعيه وبصبره عندما خرجت جامعات النجف تهتف باسمه وتلعن قاتله فطب في قبرك يا مهند القيسي والنصر قادم على مقتدى ومن لف لفه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *