صحيفة:كوثراني مسؤول الفصائل الميليشياوية الحشدوية في العراق

صحيفة:كوثراني مسؤول الفصائل الميليشياوية الحشدوية في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “العرب” اللندنية، ان جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، ستستمر بقيادة الفصائل العراقية المسلحة حتى ستعيد الحرس الثوري سيطرته على الفصائل في العراق.وذكرت الصحيفة، ان ” إيران تسعى لإنقاذ نفوذها في المنطقة، وإعادة ترميم أذرعها وميليشياتها المنتشرة بعد أن استدركت الضربة التي قصمت ظهرها، بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني قاسم سليماني”.وأضافت “بعد فترة وجيزة من مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم أميركي بطائرة مسيرة في العراق عقدت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران اجتماعات عاجلة مع قادة فصائل عراقية مسلحة وذلك لتوحيد صفوفها في مواجهة فراغ كبير خلفه مقتل مرشدهم القوي”.وتابعت أن “الاجتماعات استهدفت تنسيق الجهود السياسية للفصائل المسلحة العراقية التي غالبا ما تسودها انقسامات والتي فقدت في هجوم الثالث من يناير بمطار بغداد ليس فقط سليماني وإنما أيضا القائد العسكري العراقي الذي يقوم بدور توحيد تلك الجماعات أبو مهدي المهندس”.واكملت أن “كل المصادر تحدثت في هذا التقرير شريطة عدم الكشف عنها لأنها تتناول أنشطة سياسية حساسة نادرا ما تم تناولها في العلن. ولم يرد مسؤولون في حكومتي العراق وإيران على طلبات للتعليق، ولم يرد أيضا على طلب مماثل متحدث باسم الجماعات المسلحة”.وبينت أن “الاجتماعات سلطت الضوء على الطريقة التي تحاول بها إيران والجماعات المتحالفة معها تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط غير المستقر، خاصة في أعقاب الهجوم الأميركي المدمر الذي أودى بحياة قائد عسكري إيراني مهاب”.وقال مسؤول إقليمي موال لإيران، للصحيفة، إن “توجيه حزب الله للجماعات المسلحة في العراق سيستمر إلى أن تتولى القيادة الجديدة في فيلق القدس الذي كان يقوده سليماني في الحرس الثوري الإيراني التعامل مع الأزمة السياسية في العراق”.وقال المصدران العراقيان إن “الاجتماعات بين جماعة حزب الله وقادة الجماعات المسلحة العراقية بدأت في يناير كانون الثاني بعد أيام فقط من اغتيال سليماني. ولم يتسن التأكد من عدد الاجتماعات أو مكان انعقادها. وقال مصدر إنها عقدت في بيروت فيما أفاد المصدر الآخر بأنها عقدت إما في لبنان أو في إيران”.وزاد إن “الشيخ محمد الكوثراني ممثل حزب الله في العراق والذي عمل عن قرب مع سليماني لسنوات في توجيه الجماعات المسلحة العراقية استضاف الاجتماعات”.وأشار الى إن “الكوثراني حل محل سليماني. وقالا إن الكوثراني وبخ الجماعات المسلحة مثلما فعل سليماني في أحد اجتماعاته الأخيرة معها لتقاعسها عن التوصل لخطة موحدة لاحتواء الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة بغداد والقوات شبه العسكرية التي تهيمن عليها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *