صحيفة :إعدام المالكي وزمرته الفاسدة واجب وطني وأخلاقي وشرعي

صحيفة :إعدام المالكي وزمرته الفاسدة واجب وطني وأخلاقي وشرعي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- نشرت صحيفة “العرب الجديد”، الخميس، مقالاً كشفت من خلاله عن “عزم” ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي إثارة ملفات قضائية جديدة ضمن ملف الموصل ضد “خصومه الجدد”، فيما رأت ان ذلك سيتم بترويج اعلامي من قبل نواب الائتلاف لـ”التغطية” على ملف سقوط الموصل.وقالت الصحيفة في مقالها، إن “معركة الموصل انتهت بعد معارك طاحنة سبقتها انتهاكات كبيرة ارتكبها تنظيم داعش في المحافظة التي احتلّها لثلاث سنوات، ليتجلّى بوضوح حجم الخراب والدمار في المدينة، فضلاً عن حجم المأساة التي تسببت بقتل وجرح وتهجير آلاف الموصليين، الأمر الذي يطرح أسئلة عن إمكانية فتح ملف سقوط المدينة بيد التنظيم”.وأضافت الصحيفة، أن “الكثير من الجهات السياسية والشخصيات الوطنية تعّول على أن تكشف حقيقة سقوط الموصل بعد انتهاء تحريرها، وأن يعاد تفعيل ملف التحقيق بها، ومحاسبة المتسببين بتسليم المدينة إلى داعش، وتحديداً مسؤولية نائب الرئيس العراقي نوري المالكي”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي مطلع قوله، إنّ “ائتلاف “دولة القانون الذي يتزعمه المالكي يتواصل مع السلطة القضائية لإثارة ملفات جديدة بشأن الموصل”، مبيناً أنّ “الملفات التي يعتزم إثارتها قضائياً هي تهم جديدة لعدد من المسؤولين وشيوخ العشائر والوجهاء الموصليين، تنص على دعمهم وتوفيرهم الغطاء لداعش طوال ثلاث سنوات”.وأوضح المصدر، أنّ “هذه الملفات تُدرس من قبل القضاء، وهي بمثابة دعاوى جديدة ستحرّك قريباً على المتهمين”، مشيراً الى أنّ “هذه التهم تنضوي ضمن المادة 4 إرهاب وفقاً للقانون العراقي والتي استخدمها المالكي خلال فترة حكمه لتصفية خصومه”.وتابع المصدر، أن “كل من يحاول أن يثير ملف قضية سقوط الموصل وإعادة التحقيق بها، ستُنسب إليه هذه التهم الجديدة”، مؤكداً أن “نواب ائتلاف دولة القانون سيروجون إعلامياً لهذه التهم للتغطية على ملف سقوط الموصل”.

من جانبه أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون رسول راضي، بحسب الصحيفة، “وجود شخصيات سياسية وفرت الغطاء السياسي لتنظيم داعش في العراق”، لافتاً الى أن “تلك الشخصيات تؤثر على الكثير من القرارات في البرلمان، وهي موجودة حالياً وتناصر داعش حتى الآن”.وأوضح راضي، أنّ “تلك الشخصيات مشخصة لدينا، وهي تعمل بعقد المؤتمرات داخل وخارج العراق، وتطلق التصريحات ضدّ الحكومة الاتحادية، وتلصق التهم بها، وتسببت بتأليب الرأي العام ضدّها”.وبحسب الصحيفة، فان ائتلاف المالكي يخشى من أن يتسبب انتهاء معركة الموصل بفتح ملف سقوط المدينة وتسليمها لتنظيم “داعش”، والتي اتهم بها عدد من المسؤولين، على رأسهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزمرته الفاسدة.يشار إلى أنّ لجنة التحقيق في سقوط الموصل كانت قد قدمت تقريراً عن سقوط المدينة، حمّل المالكي وشخصيات أخرى، مسؤولية ذلك، لكن تم طي الملف منذ عدّة شهور، من دون أية محاسبة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *