ضابط أمريكي:معركة تحرير الموصل في مرحلتها الأخيرة

ضابط أمريكي:معركة تحرير الموصل في مرحلتها الأخيرة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال قائد امريكي رفيع في قوات التحالف المتواجدة بالموصل اليوم الثلاثاء، ان المدنيين يعقدون المرحلة الأخيرة من عملية تحرير الموصل فيما يكبر التحدي مع تضييق القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الخناق على الارهابيين في منطقة آخذة في الانكماش بالموصل إذ أصبحوا الآن محاصرين مع مئات آلاف من المدنيين.عناصر داعش ادخلوا مجموعة من المدنيين إلى منزل بمدينة الموصل وحبسوهم في الداخل مع تقدم القوات العراقية، بحسب رويترز التي توضح انه بعد ذلك بلحظات دخل المتشددون عبر نافذة ورقدوا على الأرض لدقائق ثم أطلقوا نيران أسلحتهم.وكانت الخطة بسيطة. يجذب الارهابيون الانتباه للمنزل بإطلاق النار من النوافذ ثم ينتقلون إلى مبنى مجاور عبر فتحة في الحائط أملا في دفع طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى قصف المنزل.وما لم يدركه الارهابيون هو أن مستشارين أمريكيين يتعاونون مع القوات العراقية كانوا يتابعون كل ما حدث بفضل معلومات تنقلها طائرة بدون طيار.ولم تصدر أوامر بتنفيذ ضربة ولم يستفد التنظيم الارهابي من الدعاية التي كان يريد جني ثمارها جراء مقتل أبرياء.وقال ضابط بالجيش الأمريكي برتبة لفتنانت كولونيل يدعى جيمس براونينج “علمنا فورا ما يحاولون فعله. كانوا يحاولون استدراجنا لتدمير هذا المبنى. هذه هي اللعبة التي نلعبها وهذا هو التحدي الذي نواجهه كل يوم”.ويكبر التحدي مع تضييق القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الخناق على الارهابيين في منطقة آخذة في الانكماش بالموصل إذ أصبحوا الآن محاصرين مع مئات آلاف من المدنيين.وقال براونينج “لا مكان للفرار. أرض المعركة أكثر تعقيدا بكثير في ظل عدد المدنيين الذين يتحركون”.والمخاطر كثيرة ففي ضربة واحدة نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في مارس آذار لقي أكثر من 100 مدني حتفهم بطريق الخطأ. وبعد فتح جبهة جديدة في شمال غرب الموصل الأسبوع الماضي بهدف إنهاك دفاعات الارهابيين تقول القوات العراقية إن معركة الموصل في مرحلتها الأخيرة.وبراونينج قائد إحدى كتائب الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا وهو من بين أكثر من خمسة آلاف عسكري أمريكي يخدمون حاليا في العراق “لنصح ومساعدة” قوات الأمن التي انهارت عندما اجتاح التنظيم المتشدد الموصل قبل نحو ثلاثة أعوام.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *