عبد المهدي يرى ان الثروات التي يمتلكها العراق تكفي لبناء دولا اكبر منه مساحة وعددا

عبد المهدي يرى ان الثروات التي يمتلكها العراق تكفي لبناء دولا اكبر منه مساحة وعددا
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب الرئيس المستقيل عادل عبد المهدي ان الثروات الطبيعية التي العراق تكفيه لبناء دولا اكبر منه مساحة وعددا.وقال عبد المهدي في بيان صحفي   الثلاثاء ان” العراق يمتلك كل طاقات النهوض، امنياً، وخدمياً، واقتصاديا، وفي العلاقات الداخلية والخارجية, ولدينا قوات مسلحة تجاوزت اعدادها {1.2} مليون منتسب، مقابل قوى ارهابية لا تتجاوز اعدادها {7000} ارهابي.وتابع “مهما تكن مشاكل المياه والارض والاقتصاد والاستثمار والاسكان والكهرباء، وغيرها، لكن البلاد ما زالت تغري المستثمرين، مع كل منغصاتنا وعراقيلنا ويمكن ان نبني علاقات ايجابية بدول الجوار، بما فيها من نختلف معها، لكننا لا نرى المشتركات والمنافع وعناصر قوتنا، ونرى المشاكل والخلافات فقط”.واضاف ان” الشعب يشعر بتوتر واحباط شديدين بسبب استمرار التهديدات والازمات فيسقط عشرات الشهداء يومياً وكأن الامر بات مقبولاً, ويهرب المئات من غلاة المتطرفين من اكثر السجون حراسة بالاضافة الى ازدياد الفساد والاعباء والبطالة فضلا عن قضية الكهرباء التي تراوح في مكانها وكذلك الاستثمارات والمشاريع والخدمات”.وبين ان” هناك احساس بالعجز والفشل, فالقوات المسلحة مدربة لحماية البلاد بحروب كلاسيكية جبهوية، وتبدو وكأنها غائبة عندما تكلف بالملف الامني، ناهيك عن الخروقات وغياب دور الشعب, وعندما تثقل الاجراءات الادارية والاقتصادية بتعليمات وضوابط ومستلزمات متخلفة ككثرة المستمسكات وصحة الصدور ومتطلبات النزاهة ومنع التزوير، بدل الاجراءات الطبيعية او الذكية التي تتبعها الادارات الناجحة، فان المصالح والمعاملات ستتعطل وسندفع كنفقات غير منظورة واضرار منظورة بتعطيل مصالح الناس، اضعاف من ندفعه بالاجراءات المتخلفة الجاهلة الحالية وستطرد النقود والمصالح الرديئة النقود والمصالح الجيدة، كما يقول المبدأواضاف انه” عندما تنظم العلاقات السياسية الداخلية ومع الدول حسب مبدأ الازمات والتهديدات، وليس المصالح والمنافع المتبادلة، فسنخسر الاصدقاء وسينشط الاعداء”.واشار الى ان” التعطيل يفرغ الانشطة التي تحمي الناس والمصالح والحقوق وعندما يحدث الفراغ فسيملؤه الارهاب والفساد والمافيات، وينهار الامن والخدمات والاقتصاد والسياسة”, مشيرا الى ان” هذا الامر يعد فشلا للدولة التي تهيمن وتحتكر كل شيء”.وبين ان” الدولة عاجزة رغم جهود عديدين عن ملىء دورها الايجابي وكأن مهمتها الاساس تعطيل المصالح وليس تيسيرها بل لطالما شجعت قوى المجتمع والقوى السياسية على اتخاذ اجراءات بالضد من مصلحة الشعب بتعطيل آلية الانطلاق والتقدم”, مؤكدا انه” عندما تغيب الحياة والفاعلية، سيتولد فراغ تملؤه القوى المخربة والعدوة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *