الرئيس اليمني:لن أقبل أية مزايدة أو متاجرة من أي طرف كان بالقضية الجنوبية

الرئيس اليمني:لن أقبل أية مزايدة أو متاجرة من أي طرف كان بالقضية الجنوبية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- هدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، امس الجمعة، بأنه لن يتساهل حيال أي [متاجرة] بالقضية الجنوبية وذلك عقب انسحاب الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني، في وقت دعت جماعات انفصالية إلى مظاهرات السبت للضغط من أجل الانفصال.وقال هادي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ46 لاستقلال جنوب اليمن عن التاج البريطاني عام 1967 ” لن أقبل أية مزايدة أو متاجرة من أي طرف كان بالقضية الجنوبية، تماما كما لن أقبل من أي طرف كان المزايدة أو المتاجرة بالوحدة اليمنية”.وتابع هادي “ستظل الوحدة اليمنية قيمة عظيمة ومقدسة وحلما تاق إلى تحقيقه كل الرواد الأوائل من أبناء شعبنا اليمني شمالا وجنوبا وفي المهجر ودول الاغتراب “.وهاجم هادي دعاة انفصال  جنوب اليمن الذي توحد مع الشمال عام 1990، معتبرا أنهم “يبحثون عن سراب ومصالح شخصية”.وأكد أن الشعب اليمني في الشمال والجنوب كان مندمجا على الدوام، وقال :”إن دعاة التجزئة تارة باسم حق تقرير المصير وتارة تحت شعار إعادة دولة الجنوب، إنما يبحثون عن سراب وهم وعن مصالح ذاتية وشخصية وليس عن مصالح عامة ووطنية .”وكان القيادي في الحراك محمد علي أحمد أعلن انسحابه مع الموالين له من مؤتمر الحوار وعودته إلى عدن.واتفق المشاركون في الحوار، الذي اضطر إلى وقف أعماله في 18 سبتمبر، على مبدأ اقامة دولة فدرالية وإنما لا يزالون على خلاف بشأن عدد المحافظات.ويطالب الجنوبيون بدولة فدرالية مؤلفة من كيانين، الشمال والجنوب، بينما يقترح مندوبو الشمال في الحوار على غرار رئيس الدولة بأن يتشكل اليمن من عدة كيانات.ودعت جماعات انفصالية إلى احتجاجات في ميناء عدن بجنوب اليمن ومدن أخرى السبت من أجل المطالبة بانفصال الجنوب وفقا لما ذكرت رويترز.في هذه الأثناء، هدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن مجلس الأمن سيتخذ إجراءات بحق الأحزاب والشخصيات التي تحاول عرقلة المرحلة الانتقالية في اليمن.ودعا بان جميع الأطراف للانخراط في الحوار الوطني في اليمن وتجنب أي أعمال من شأنها عرقلة المرحلة الانتقالية في البلاد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *