امريكا والاتحاد الاوربي يستعدان لفرض عقوبات جددة ضد روسيا

امريكا والاتحاد الاوربي يستعدان لفرض عقوبات جددة ضد روسيا
آخر تحديث:

كييف: شبكة اخبار العراق- تستعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات للإفراج عن مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي المحتجزين منذ ثلاثة أيام في مدينة سلافيانسك معقل الانفصاليين الموالين للروس شرقي أوكرانيا. وقالت الانباء الصحفية انه من المنتظر أن يجتمع مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين لإقرار لائحة إضافية من العقوبات التي يحتمل أن تتضمن تجميد أرصدة وحظرا للسفر، وتنسق أوروبا مع الولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء بمجموعة السبع بعد ان اتفق الجميع يوم السبت الماضي على الإسراع بفرض عقوبات جديدة على موسكو، متهمين إياها بالسعي لزعزعة استقرار أوكرانيا والتسبب في اندلاع  حرب عالمية ثالثة.واوضحت الانباء ان مسؤولا أمريكيا بارزا كشف النقاب عن ان العقوبات الجديدة ستستهدف صناعة الدفاع الروسية، وأفرادا وشركات مقربة من الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) فيما قال البيت الأبيض أمس “إنه سيضيف اليوم أسماء أشخاص مقربين من بوتين وشركات يسيطرون عليها إلى قائمة الشخصيات والمؤسسات الروسية التي تشملها العقوبات، كما سيتم فرض قيود جديدة على صادرات روسيا من التكنولوجيا المتقدمة… لافتة الانتباه الى ان الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) شدد خلال جولته الآسيوية على وجود حاجة لموقف موحد من اجل عزلة روسيا.وكانت أوروبا وأمريكا قد فرضتا في وقت سابق عقوبات على الدائرة الضيقة المقربة لـ(بوتين) عقب ضم موسكو، شبه جزيرة القرم في آذار الماضي، وذلك من خلال تجميد أرصدة ووقف خدمات بطاقات ائتمانية (فيزا)، اضافة الى عقوبات ضد أحد أكبر البنوك الروسية.من جانب آخر، أفرج انفصاليون موالون لموسكو مساء أمس عن أحد المراقبين العسكريين الثمانية التابعين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وهو سويدي ويعاني من مرض السكري، بعدما كان معتقلا في مدينة سلافيانسك شرقي أوكرانيا، فيما زال الانفصاليون يحتجزون (12) رجلا ـ هم ثمانية أجانب وأربعة أوكرانيين ـ تم اختطافهم يوم الجمعة الماضي، وعُدوا لاحقا أسرى حرب، حيث يريد الخاطفون مبادلتهم بمعتقلين لدى السلطات الأوكرانية. وفي سياق متصل، اشارت الانباء الصحفية الى ان بريطانيا تحتضن يوم غد الثلاثاء مباحثات دولية تهدف الى استعادة الأموال الأوكرانية التي يعتقد أنه تم نهبها في عهد الرئيس الأوكراني المعزول (فيكتور يانوكوفيتش) ـ الذي يعيش حاليا في منطقة بالقرب العاصمة من الروسية موسكو ـ في الوقت الذي تعيش فيه كييف أزمة مالية واقتصادية خانقة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *