ناشطون: مواقع المعارضة قرب دمشق هدف هجمات الغاز

ناشطون: مواقع المعارضة قرب دمشق هدف هجمات الغاز
آخر تحديث:

بيروت: شبكة اخبار اعراق-قال دبلوماسي ونشطاء ان الرئيس السوري بشار الاسد يحاول منذ فترة دون جدوى طرد المعارضين من مناطق ليست بعيدة عن وسط دمشق تعرضت لهجوم باسلحة يشتبه أنها كيماوية في الاسبوع الماضي.ونفى الاسد بشدة تنفيذ أي هجمات باسلحة كيماوية قائلا لصحيفة ازفستيا الروسية يوم الاثنين ان هذا الزعم “يتنافي مع المنطق” وان المعارضين هم المسؤولون عما قد يكون اسوأ هجوم بالغازات السامة في العالم في 25 عاما.حتى بعض السكان المحليين في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون وتعرضت للهجوم يشككون في المنطق وراء مثل هذا الهجوم القريب للغاية من قوات الأسد وبعد بضعة أيام فقط من وصول مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة إلى المدينة للتحقيق في مزاعم سابقة عن استخدام أسلحة كيماوية.وجلب سقوط مئات القتلى نتيجة لهجمات 21 اغسطس اب تهديدات برد عسكري من القوى الغربية التي يمكنها تحويل دفة الامور ضد جهود الاسد للتغلب على انتفاضة مستمرة منذ عامين ونصف العام على حكمه.لكن دبلوماسيين ومعارضين أجرت رويترز مقابلات معهم قالوا إن قادة قوات الأسد يحاولون منذ فترة رد وحدات المعارضة الى الطريق الدائري الجنوبي الذي يفصل دمشق عن المناطق الريفية وتحييد الخطر المباشر على وسط العاصمة.وتقع أحياء زملكا وجوبر وعين ترما في منطقة ريفية تعرف باسم الغوطة الشرقية. وتعرضت هذه الاحياء اضافة الى معضمية الشام في الغرب لهجمات بالمدفعية وغارات جوية وصواريخ أرض أرض على مدى عدة أشهر قبل ان تتعرض لهجوم الاسبوع الماضي.وقالت مصادر إنه في الساعات الاثنتين والسبعين التي تلت ذلك شنت قوات ميكانيكية من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وهي الوحدات التي عهد لها بالدفاع عن مقر السلطة هجوما كبيرا لاستعادة المناطق الاربعة لكن مقاتلي المعارضة المتحصنين جيدا تمكنوا من صد الهجوم.وقال دبلوماسي في الشرق الاوسط “النظام يلقي بكل شيء في حوزته على الغوطة لكنها مازالت شوكة في جانبه. عندما يكون هناك عدد ضخم من مقاتلي المعارضة المنظمين جيدا في منطقة حضرية وقدر كبير من الغطاء فان استخدام أسلحة كيماوية يصبح مغريا للغاية.”وعندما اصطبغت الانتفاضة بالصبغة العسكرية قبل عامين فان معارضي الغوطة ومعظمهم من الغالبية السنية التي تعارض الاسد وأقليته العلوية كانت من أوائل المناطق التي حملت السلاح.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *