كركوك/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تجمع عرب كركوك الشيخ اسماعيل الحديدي، اليوم الاثنين، ان عملية “التشييع” في محافظة كركوك ليست بيد أحد، فيما طالب الأطراف السياسيين وأعضاء مجلس المحافظة الذي غادروا المدينة مع عمليات فرض القانون بالعودة وفتح صفحة جديدة.وقال الحديدي في حديث صحفي له اليوم: إن “النائب في برلمان اقليم كردستان حاجي كاروان تحدث عن تشييع كركوك ويبدو انه لا يستوعب التغيير الذي تشهده المحافظة ومتأثر بسيطرة القوات العراقية وفرض القانون”.واضاف الحديدي ان “عملية التشييع ليست بيد أي شخص وهذا الامر لا يمكن ان يحصل في كركوك لأنها مدينة عراقية واهلها من العرب والكرد والتركمان والكلدو اشوريين هم من يختار مستقبل المحافظة وهويتها ولا يمكن فرض أي امر واقع من أي جهة”.ولفت الحديدي الى ان ” السيطرة والتحكم من جهة معينة في كركوك لا يمكن ابداً، لان كل المشاريع التي سبقت فشلت بسبب النفوذ من طرف واحد وهذا مشروع فاشل جداً”.وتابع الحديد ان ” هناك بعض السياسيين خصوصاً من اعضاء مجلس محافظة كركوك غادروا المحافظة مع عمليات فرض القانون في المناطق المتنازع عليها”، مطالباً إياهم بـ “الرجوع من اجل المشاركة الحقيقية لتحقيق مستقبل زاهر للمحافظة من خلال تأسيس مشروع جديد يشترك فيه الجميع”.وطالب رئيس تجمع عرب كركوك الاطراف في بغداد واربيل بـ “حل الخلافات السياسية لأنها تنعكس بشكل سلبي على محافظة كركوك، ويجب ان يفهم الجميع ان كل طرف عليه القبول بموقعه واستحقاقه والعمل على المحافظة على الحقوق والواجبات”، داعياً الجميع لـ “بدء صفحة جديدة لبناء كركوك”.وكان عضو لجنة “المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم”، في برلمان الإقليم، حاجي كاروان، حذر، أمس الاحد، من بدء حملة نشر التشيع في كركوك بعد أحداث 16 تشرين الثاني 2017، ضمن الممارسات التي شهدتها المنطقة من تعريب وتهديد السكان الكرد بوجوب إخلاء قراهم، على حد تعبيره.
