عرب كركوك يطالبون الحكومة بالعدول عن”خطئها” باستحداث محافظتي الطوز وتلعفر

عرب كركوك يطالبون الحكومة بالعدول عن”خطئها” باستحداث محافظتي الطوز وتلعفر
آخر تحديث:

كركوك: شبكة اخبار العراق-طالب رئيس الجبهة العربية للانقاذ النائب عن عرب كركوك عمر الجبوري الحكومة المركزية بالعدول عن “خطئها” باستحداث محافظتي الطوز وتلعفر، داعيا مجلس الوزراء الى زيادة التخصيصات المالية للمحافظات واعمار الاقضية والنواحي بدلا من التوجه لاستحداث محافظات كونها تهدد الوحدة الادارية للعراق ولاتقل خطورتها عن الفدراليات. وقال الجبوري في بيان صحفي اليوم السبت انه “اذا كانت الماده 140 قد شكلت في السابق شبحا مخيفا يراد منه تهديد وحدة المحافظات العراقية من خلال نصوصها المتعلقة بتعديل الحدود الادارية لبعض المحافظات خاصة كركوك”.واضاف “بانتهاء المدة الدستورية للماده 140 في 31 – 12 -2007 دون ان تتمكن الجهات التي وقفت وراء كتابة تلك الماده من تنفيذها قد حافظنا على سلامة الحدود الادارية الحالية لمحافظاتنا ويكون العراقيون الحريصون على وحدة بلدهم قد تنفسوا الصعداء حتى ذهبت ربما نفس الجهات الى استغلال موضوع التدهور الامني لبعض الاقضية للتلاعب بالحدود الادارية للمحافظات”.وتابع ان “هذا ما حصل عندما طلبت تلك الجهات ضم قضاء الطوز الى محافظة كركوك وهي محاولة فاشلة لتنفيذ بعض بنود الماده 140 المنتهية الصلاحية وكذلك الاستحواذ الامني والاداري على بعض الاقضية والنواحي في محافظتي نينوى وديالى والتي هي محاولة من نوع اخر لتعريض الحدود الادارية للمحافظتين للتمزق والتقسيم”.واشار الى ان “التوسع الاداري واستحداث الوحدات الادارية الجديدة هو اجراء متبع في الدول الحديثة لكننا نخشى ان تتفاعل ظاهرة حمى المطالبة باستحداث محافظات عراقية جديدة ان تكون سببا في تهديد الوحدة الادارية للعراق و لا تقل خطورتها عن الاقاليم الفدرالية”، مؤكدا “اننا نرى ان طرحها غير المناسب بالوقت الراهن اليوم وامام التحديات التي تواجه العراق يجعلنا نطالب الحكومة الاتحادية بالعدول عن قراراتها المتخذة بهذا الشان اتباعا للقاعده التي تقول العدول عن الخطا فضيلة”.ودعا الجبوري البرلمان العراقي الى” عدم تمرير تلك القرارات”، مشددا على انه” من الضرورة بمكان التوجه الى مجلس الوزراء بالعمل على زيادة تخصيصات المحافظة ودعم الجهد الامني لتحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطنين واعمار المدن والاقضية والنواحي المتضررة

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *