بغداد/ شبكة أخبار العراق – وصف عضو في لجنة النفط والطاقة النيابية ، تصريحات المسؤولين في قطاع الطاقة ووزارة الكهرباء عن قرب انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية في العراق بـ” المبالغ بها “.وقال عضو اللجنة حسن وهب في تصريح صحفي له اليوم ، ” إننا نرى الوعود المتكررة حول عدم انقطاع الكهرباء، من كل الوزراء الذين تعاقبوا في وزارة الكهرباء ، وكذلك تصريحات من مستويات أعلى منهم كرئيس مجلس الوزراء، ونائبه لشؤون الطاقة، لكن كل هذه الوعود والتصريحات لم تر النور، ومبالغ بها أكثر من الواقع الذي تكون به الطاقة الكهربائية “.وأضاف ” إننا ومن خلال جميع المجريات والمعطيات الموجودة، نقر بوجود تحسن في الطاقة الكهربائية، لكن هذا التحسن لا يوازي المبالغ المخصصة لها والمصروفة عليها ، فهذا يعني ان هناك تحسن بسبب المبالغ المالية المصروفة “.وبين وهب ان ” العراق يستورد الكهرباء من خلال الخطوط الرابطة الموجودة مع إيران، ويشتري الطاقة من قبل محافظتي نينوى وكركوك من إقليم كردستان، إذ اشترت كركوك في العام الماضي 200 ميكاواط، وكذلك نينوى تعاقدت هذه السنة على 100 ميكاواط، بالإضافة إلى البارجات المولدة للكهرباء الموجودة في شط العرب بالبصرة، التي يُدفع لها بالعملة الصعبة ، ولذلك فان التحسن كان عن طريق الاستيراد وليس بإنتاج الطاقة الكهربائية، وبالرغم من المبالغ التي صرفت على المنظومة الكهربائية ومع كل الاستيراد والإنتاج فان فترة التجهيز خلال أشهر تموز وأب وأيلول لا تتعدى الـ[15] ساعة خلال اليوم الواحد “.وتابع عضو لجنة الطاقة النيابية ان ” الوحدات الكهربائية التي اشتريت في 2008 والتي بحدود 10 الاف ميكاواط من GLC ووحدات الديزلات التي اشتريت من كوريا الجنوبية ، من المفترض ان تكون جميعها مشاريع جاهزة للعمل ومحطات داخلة ضمن المنظومة الكهربائية، إضافة إلى مشاريع قديمة وقعت عقودها قبل عام 2003، كمشروع واسط البخاري الذي دخلت الوحدة الأولى منه على أساس أنها تنتج أكثر من 300 ميكاواط، لكن جميع الأرقام تشير إلى ان هذه الوحدة لم تتنتج هذا المقدار، وإنما أقل منه بكثير “.وكانت وزارة الكهرباء وعلى لسان وزيرها عبد الكريم عفتان قد أعلن وفي أكثر من مناسبة خلال افتتاحه الأسابيع الماضية عددا من محطات توليد الطاقة الكهربائية ان يشهد صيف العام الحالي 2013 انتهاء أزمة الكهرباء في العراق ” ودق المسمار الأخير في نعش هذه الأزمة والتخلص من مولدات الكهرباء الأهلية ” بحسب قول الوزير .