علاوي يدعو الى مؤتمر اقليمي لضمان الاستقرار في العراق والمنطقة

علاوي يدعو الى مؤتمر اقليمي لضمان الاستقرار في العراق والمنطقة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي ان زيارته والوفد الذي يرافقه الى بيروت  “في الاساس هي للتضامن مع شعب لبنان الذي يواجه التحديات الصعبة”، آملا “اجراء انتخابات لرئاسة الجمهورية في لبنان”، ولفت الى ان “محادثاته مع المسؤولين ركزت على اوضاع العراق ووضع المنطقة وما يضمن استقرارها”.وتحدث علاوي في مؤتمر صحافي، عقده ظهر اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت ، عن زيارته للبنان والتطورات في العراق، في حضور رئيس كتلة ائتلاف الوطنية عبدالله الجبوري، والنائبة ميسون الدملوجي، والنائب حسن شويرد،والنائب عدنان الجنابي، والمستشار سعد عاصم الجنابي  .واستهلت الدملوجي المؤتمر بالاشارة الى ان “زيارة علاوي والوفد المرافق للبنان هي زيارة رسمية للقاء المسؤولين الذي تعود علاقتنا معهم الى اعوام”.من جانبه تمنى علاوي “سنة خير واستقرار وسلام للشعب اللبناني والامة العربية”، وقال: “أتينا الى لبنان بدعوة من الحكومة اللبنانية بحيث التقينا المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان”، مشيرا الى انه “سيلتقي اخرين في اليومين المقبلين”.واضاف ان “ائتلافنا سبق له ان تبنى الدعوة الى مؤتمر اقليمي مشابه لمؤتمر شرم الشيخ، يجمع دول المنطقة باستثناء سوريا، نظرا الى وضعها غير السليم لتحديد معالم الطريق لضمان الاستقرار في العراق والمنطقة”.واكد “اننا وجدنا حتى الان آذانا صاغية من عدد من الدول”، مشيرا الى انه “تم طرح فكرة المؤتمر على تركيا وايران ومجلس التعاون الخليجي والاردن”، آملا ان “يأخذ لبنان دوره في هذا المجال”.وردا على سؤال عن التسوية السياسية، اكد “صعوبة الحسم العسكري”، مشيرا الى ان “التسوية مطلوبة”.وتحدث عن لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس فرنسا فرنسوا هولاند ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ولفت الى “انهم يحبذون ايجاد تسوية سياسية على قاعدة جنيف او جنيف -2″. ودعا الى “ضرورة ايجاد مبادرة جديدة لاحياء الحل السياسي للأزمة السورية لان هذا سيؤدي الى استقرار سوريا”.وعن الخطر الارهابي في العراق، رأى ان “استراتيجية المواجهة المعتمدة تحمل ثغرات كبيرة”، وقال: “ان التطرف ولا سيما “داعش” يصب في ايذاء المنطقة بأكملها وعلينا ان ننظر الى ان الساحات التي تشهد تطرفا هي ساحة واحدة، وهذا ما يؤكد الحاجة الى استراتيجية واضحة متكاملة الجوانب، وفي مقدمها وضع نظام اقليمي جديد يؤهل قوى الاعتدال لمواجهة قوى التطرف”.ورأى ان “القصف الجوي يعرقل تقدم الارهاب ولا بد من مسار يوقف الارهاب ولا يعرقله فقط”، مشددا على “ضرورة اجراء مصالحات حقيقية بين الدول ومصالحات وطنية من خلال رسم سياسة استراتيجية في مواجهة التطرف”.واكد انه “مع الحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” ومع اي حوار ومصالحة في لبنان”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *