على نفسها جنت براقش .. الميليشيات “الصفوية” تهدد أهداف امريكية !

على نفسها جنت براقش .. الميليشيات “الصفوية” تهدد أهداف امريكية !
آخر تحديث:

 

بغداد/ شبكة اخبار العراق- الاحزاب “الصفوية”في العراق  وفي مقدمتها المجلس الاعلى  واحزاب الدعوة  ومن لف لفها هي وليدة الرحم الايراني  وادواتها في  العراق والمنطقة  ، حال صدور الاوامر من قاسم سليماني بالتهيؤ والاستعداد لمواجهة الضربة العسكرية لسوريا  قامت كل احزاب “التحالف الوطني”   بتوجيه صواريخها وميليشياتها  ضد الشركات الامريكية العاملة بالعراق واهداف امريكية في الخارج بضمنها السفارات  والقتال مع القوات النظامية السورية بدعم واسناد من حكومة المالكي اخرها  تحذير  رجل الدين “الصفوي”  صدر الدين القبانجي الولايات المتحدة الامريكية من توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، مشيرا الى أن عشرات آلاف المقاتلين مستعدون للاستشهاد في سوريا وتدرس امريكا توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري بعد إلقاء المسؤولية عليه بمقتل 1400 شخص على الأقل الشهر الماضي في هجوم بغازات سامة قرب دمشق.وقال الخطيب القبانجي في خطبة صلاة  اليوم الجمعة بالحسينية الفاطمية بالنجف :” ان “المنطقة والعالم كله ينتظر ما سيحدث مع سوريا لأنها ستكون حرب عالمية”.وأضاف “نعتقد ان أمريكا لا يحالفها التوفيق بهذا العمل لان المجتمع الدولي غير راض عن هذا الضربة والشعب الأمريكي رافض لها وان أمريكا تسير على جادة غير صالحة وستخسر المعركة وستندم”.وأشار رجل الدين الشيعي إلى أن “الشعوب الإسلامية الفت الحروب ومستعدة لتنفيذ العمليات الاستشهادية وأن هناك عشرات الآلاف ينتظرون الاستشهاد”.وتابع بالقول “على أمريكا ان تعيد النظر في موقفها وإذا بدأت الضربة فان الخاسر النهائي هي أمريكا وإسرائيل فمن حقنا وحفظا لدماء الشعوب نطالب أمريكا بالتراجع عن خطواتها بالتلويح لضرب سوريا لأنها سوف لن تقف عند سوريا وحسب”.وتتهم المعارضة السورية العراق بالتغاضي عن دخول مقاتلين شيعة الى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف وقتل فيها 100 الف شخص على الأقل.ويجري بين فترات في وسط وجنوب العراق تشييع مقاتلين شيعة قضوا في سوريا بمشاركة مسؤولين محليين وتقول الفصائل المسلحة العراقية إنها تحمي المراقد الدينية في سوريا.ويرفض العراق توجيه أي ضربة عسكرية الى سوريا ويفضل تسوية الازمة عبر الحلول السلمية وتخشى من تزايد نفوذ جماعات مرتبطة بالقاعدة تنشط على طرفي حدود البلدين.وقال القبانجي ان “موقف العراق صحيح في رفض الضربة العسكرية ضد سوريا”.وبشان أعمال العنف في العراق، قال القبانجي إن “الارهاب لا دين له فمرة اخرى يؤكد أنه بصدد الانتقام من الشعب وبالخصوص شيعة اهل البيت كما انه يطال اهل السنة لذا نطالب الحكومة والأجهزة الأمنية بحماية المساجد والجوامع لكلا الطائفتين وخصوصا اوقات الصلوات”.أما بخصوص منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، شدد القبانجي “لابد من اخلاء معسكر اشرف ونقل ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق “الإرهابية ” لخارج العراق لان وجودهم غير قانوني وعلى خلاف الأعراف الدولية ونؤيد مطالبة العراق بنقلهم لاي دولة لانهم مشاركون في قمع الانتفاضة الشعبانية 1991″.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *