فيلم الرسوم المتحركة “كوكو” إلى قمة منافسات الاوسكار

فيلم الرسوم المتحركة “كوكو” إلى قمة منافسات الاوسكار
آخر تحديث:

 عمان/شبكة أخبار العراق- تطلق صالات السينما العالمية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي ثلاثي الأبعاد “كوكو” من إنتاج استديوهات بيكسار وأفلام والت ديزني.ويتوقع نقاد أن يحصد الفيلم عددا من جوائز الأوسكار لتضاف إلى رصيد بيكسار التي تملك حتى الآن 8 جوائز و10 ترشيحات في مجال هذا التصنيف من الأعمال.ويستعرض الفيلم الذي أخرجه لي إنكريش حكاية عن يوم الموتى متتبعا حكاية صبي في الثانية عشرة من عمره يدعى ميغول ولديه شغف كبير بالموسيقى.ويحلم الصبي المكسيكي أن يصبح موسيقارا عالميا لكنه يصطدم بعدم تشجيع أهله فيرحل بعيدا حيث يجد نفسه في أرض الموتى بعد أحداث غامضة وهناك يلتقي بساحر يدعى هيكتور ويعرّفه من خلال رحلة سحرية على أقربائه الميتين ويتعرف على أسرار عائلته.تربى ميغول في قرية صاخبة وحيوية وسط عائلة تعمل بصناعة الأحذية والوحيدة بالقرية التي تمنع جميع أنواع الموسيقى كونها لعنة قديمة عليهم.تولى كتابة قصة وسيناريو وحوار “كوكو” أدريان مولينا ويشارك في الأداء الصوتي كل من بنجامين برات وغايل غارسيا برنال، وريني فيكتور وأنتوني جونزاليس.ووفقا لمجلة “سينماتوغراف” فإن من الأسباب التي تدفع بالفيلم إلى قمة منافسات الاوسكار أن قصته مستوحاة من شعب المكسيك وثقافته وتقاليده فمن خلال الفيلم يستطيع المتابع أن يتعرف إلى موسيقى البلد وأطباقه وكثير من التفاصيل اليومية والشعبية.ويستعين الفيلم بموسيقى تعكس المناخ المكسيكي وثقافة البلد وتاريخه ويظهر “كوكو” أزياء المكسيك حيث تظهر في الفيلم 500 قطعة ترتديها الشخصيات الكرتونية.واستفاد الفيلم في قصته بمظاهر “يوم الموتى” وهو مناسبة مكسيكية ذات شهرة واسعة يجري الاحتفال بها يومي الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة.ويعتقد المحتفلون ان أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني وفي اليوم الثاني يكون الدور على أرواح البالغين حيث تهبط الأرواح إلى الأرض، وخلال السنة يستعد الناس بالاحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان.وقبل الاحتفال يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة والأحبة وتزيينها بمختلف أنواع الزينة الملونة. وتضع بعض العائلات الغنية الشمعدان المزين بالمنزل.وفي يوم الاحتفال تذهب جموع المحتفلين إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين والتي هي عبارة عن الأطعمة المفضلة للمتوفين وكذلك الشراب المفضل.وبعد الانتهاء من الزيارة يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها كقرابين لإعتقادهم أن أرواح الموتى قد التهمت القيمة الروحية للطعام وماتبقى هو عبارة عن طعام قد فقد قيمته الغذائية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *