فيلم «كانوا يوما هنا».. يعرض في باريس

فيلم «كانوا يوما هنا».. يعرض في باريس
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- وارث كويش مخرج عراقي يدرس السينما في جامعة السوربون للحصول على شهادة الماجستير، له عدد من الأفلام الوثائقية التي حازت على جوائز وشاركت في مهرجانات عربية وعالمية التقيناه في باريس لمناسبة عرض فيلمه الوثائقي «كانوا يوما هنا» بمبادرة من بيت الصحفيين ومن ثم عرضه في جامعة السوربون وسيشارك خلال الشهر الرابع في مهرجان باريس لأفلام حقوق الإنسان.حيث تحدث عن فيلمه «كانوا يوما هنا» قائلا: الفيلم يتحدث عن المظاهرات التي بدأت من 2010 إلى يومنا هذا، ينقل جزءا من حياة العراقيين الذين يطالبون بحياة كريمة وحياة أفضل، يصور  ما حدث في المظاهرات ولم ينقل في الإعلام، يتحدث عن فترة من تاريخ العراق. الفيلم صور عن طريق الهاتف المحمول « الآيفون» وطول الفيلم 12 دقيقة، يتحدث عن الخوف، لماذا الناس لا تذهب للتظاهرات، هناك من يخاف من الجيش وآخرون يخافون من المفخخات، وآخرون لا يؤمنون بفكرة التغيير عن طريق المظاهرات، وآخرون يخافون من الاعتقال. أنا شخصيا مؤخرا بت لا أومن بفكرة المظاهرات من اجل التغيير وإنها غير مجدية في إحداث التغيير. من خلال الفيلم أحببت أن أقدم اعتذارا لأمي، لما سببته لها من قلق وخوف عليَّ عند خروجي كل صباح للتظاهر مع أصدقائي، كما أنني ركزت على شريحة من الشباب تعبت من أوضاع العراق مع الإحساس بعدم جدوى التظاهر لإحداث التغيير. * هل معنى ذالك انك لم تعد تؤمن بقدرات الشباب؟ بالعكس مؤمن أن الأوطان تبنى بشعوبها ومؤمن بقدرات الشباب العراقي  فأنا واحد منهم، ولكن هناك فرق بين مستقبل المظاهرات ومستقبل العراق، ومؤمن بقدراتنا على العطاء جئت أدرس وأتخصص في الإخراج السينمائي وأتعلم لأعود أصنع أفلامي في العراق وأسهم في بناء صناعة سينمائية متطورة ومنتشرة.

* هل شارك الفيلم في مهرجانات أخرى؟ – أول مشاركة للفيلم كانت في مهرجان دبي السينمائي ثم مهرجان الخليج ثم في كاليفورنيا في مهرجان «آيفون فيلم» حيث تعرض الأفلام التي تصور بالآيفون وحصل الفيلم على الجائزة الثالثة، ثم عرض في المغرب والأردن، وعرض كذلك في برلين، وسيعرض بداية الشهر الرابع في مهرجان باريس لأفلام حقوق الإنسان كما عرض في دار الصحفيين في باريس بمبادرة منهم وفي جامعة السوربون في كلية السينما أيضا. الفيلم لم يعرض في العراق سوى مرة، واحدة تقنيا صنع الفيلم بشكل بسيط بالآيفون ثم طور لينطلق لعالم المهرجانات، فأنا مؤمن أنه صنع الفيلم السينمائي يمكن أن يكون في الهاتف ولكنه يحمل قضية أنا أعمل في السينما منذ ست سنوات في المركز العراقي للفيلم المستقل. الذي تأسس بعد السقوط من قبل المخرج محمد الدراجي حيث وفر لنا الفرصة للعمل السينمائي و بدأنا نصنع سينما بشكلها الصحيح. بدأت كعامل إنتاج في السينما وكنت أراقب الفريق كيف يصنع الفيلم ثم أصبحت مدير إنتاج  ثم دخلت معهد الفنون الجميلة صنعت أول فيلم لي بعنوان «توقيع» وحاز على جائزة مسابقة معاهد الفنون الجميلة بالعراق وتم تكريمي.ثم بدأت الطريق إلى الاحتراف من المركز وبدأت الأحلام تكبر وبدأت رحلة مهرجان كان، بدا اسمي يعرف في العراق أنا مؤمن أن الأحلام تصنع وتكون واقعا، في العراق لم يكن هناك إنتاج  سينمائي بمستوى كبير ولكننا بدأنا اليوم في مجال السينما.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *