قاسم سليماني يجهض انقلاب المالكي على نفسه!!

قاسم سليماني يجهض انقلاب المالكي على نفسه!!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- ما ذكر عبر قنوات فضائيه بوجود انقلاب عسكري يقوم به المالكي ليس صحيحا لانه  من غير المعقول ان ينقلب رئيس حكومة على حكومته عسكريا وهو بيده كل السلطات الامنيه والعسكريه والماليه والقضائيه والمعلومات التي وردتنا من ضابط وطني يعمل في المنطقه الخضراء تفيد :

 

ان المالكي وضع خطه لاعلان حالة الطوارىء وفي البلاد والغاء الانتخابات وتحت مسوغات وضعها المالكي ومفادها ان معلومات استخباريه وصلت الى المالكي تشير بوجود مؤامره يقودها سياسيون وبرلمانيون مع الخلايا الارهابيه ضد البلد .وتم تهيأت الخطوات لهذا الاعلان من بينها تحرك بعض القطعات الى محيط بغداد وتشير معلومات المصدر ان عمليات تصفيه لعدد من خصوم المالكي من السياسيين البارزين ترافق خطة اعلان الطوارىء والعمل بالاحكام العرفيه وبناءا على المعلومات التي وصلتنا من المصدر رصدنا في حينها عبر مصادرنا تحركات بعض القطعات العسكريه وتمركزها في محيط بغداد ومنها

 

١- قبل اسبوع تحركت سريتان من فوج العقرب ومقرها محافظة بابل وتمركزت في معسكرات للجيش في اليوسفيه وعرب جبور .

 

٢ – تحركت قبل اسبوع تقريبا سريتين تابعه لقوة التدخل السريع من محافظة واسط وتمركزت في منطقة الحفريه وكانت مصادرنا تضن ان هذه القوه تحركت لتذهب الى الانبار بعد الخسائر التي تكبدها جيش المالكي في محافظة الانبار الا انها بقيت في مكان تمركزها الجديد .

 

٣ – الفرقه الذهبيه الخاصه بحماية المااكي التي تتمركز في المنطقه الخضراء صدرت اوامر ومنذ اسبوع بقطع الاجازات عن منتسبيها مع الاشاره ان اغلب منتسبي هذه الفرقه من ضباط ومراتب من اهالي كربلاء وطوريج ومحافظة بابل .

 

يشير المصدر ان مجاميع من عناصر حزب الدعوه توجهوا من سوريا الى المنطقه الخضراء حيث كانت هذه المجاميع الذي يطلق عليها ( مجاهدي حزب الدعوه ) تتدرب في معسكرات تابعه لسرايا الدفاع السوريه  واجبها الانتشار في مناطق بغداد وهم باعداد كبيره  ..

 

ويشير المصدر ان من بين الاستعدادات لاعلان حالة الطراريء هو :

 

– اعلان منع التجوال في عموم محافظة بغداد والمسوغ الذي تخرجه الحكومه لاعلان منع التجوال هو دخول ارهابيين من ” داعش ” الى بغداد قادمين من شمال بابل من منطقة ( جرف الصخر ومن اللطيفيه ) ومن جنوب بغداد من منطقة ( الحفريه والمدائن ) وبمساعدة سياسيين بارزين في مقدمتهم اياد علاوي وعدد من افراد قائمته وحزبه  .

 

– قطع الطرق بين المحافظات الجنوبيه والوسطى وبينها وبين محافظة بغداد.

 

يشير المصدر ان الخطه كانت في طريقها الى التفيذ لولا تدخل الجنرال قاسم سليماني بعد ان ابلغه المالكي ان هادي العامري سيكون وزيرا للدفاع في حال اعلان حالة الطوارىء اراد من خلالها ان يوصل رساله الى قاسم سليماني بان من يشرف على تنفيذ الخطه هو من ضباط الحرس الثوري ” هادي العامري ” ولكن قاسم سليماني حذر المالكي من هذا التصرف وعدم موافقته على اعلان خطة الطواريء  ..

 

ويشير المصدر ان المالكي اعتمد على مليشيات العصائب في السيطره على مناطق نفوذ التيار الصدري عند اعلان حالة الطواريء واعتمد على منظمة بدر في السيطره على مناطق نفوذ المجلس الاعلى في بغداد  .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *