كتلة الأحرار:حزب الدعوة وبدر واتحاد القوى والتحالف الكردستاني باستثناء التغيير من صوتوا على 1.7

كتلة الأحرار:حزب الدعوة وبدر واتحاد القوى والتحالف الكردستاني باستثناء التغيير من صوتوا على 1.7
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت أطراف برلمانية،الثلاثاء، عن كواليس تمرير نظام سانت ليغو 1.7 ضمن قانون الانتخابات المحلية وأسباب اندلاع الخلافات مجددا حول ما تبقى من فقرات القانون وتأجيل استكمال التصويت عليه، في حين هددت كتلة الاحرار بتصعيد للاحتجاجات الشعبية والسياسية التي قد لا تقتصر على الشارع لتطال البرلمان.وقال النائب عن الكتلة ماجد الغراوي في تصريح صحفي له اليوم : ان “حزب الدعوة وكتلة بدر وكتلة مستقلون واتحاد القوى، باستثناء احمد المساري وحزبه والكتل الكردستانية باستثناء كتلة التغيير صوتوا على النظام القاسم الانتخابي (1.7)”، مبينا ان “كتلة الأحرار وائتلاف الوطنية والفضيلة وعدد قليل من نواب الكتل الكبيرة رفضوا التصويت”.وأضاف الغراوي ان “القوى الكبيرة تريد تفصيل القوانين الانتخابية حسب قياسها وترفض الانصياع لما يريده أبناء الشعب العراقي”، مهددا بأن “الاحتجاجات الشعبية ستتصاعد وسيكون هناك تظاهرات وربما اعتصامات في حال تمسك القوى السياسية بموقفها من النظام الانتخابي”.ولم يستبعد النائب عن كتلة الاحرار، ان “يكون هناك اعتصام داخل قبة البرلمان”.من جانبه قال نائب رئيس كتلة التغيير البرلمانية أمين بكر ، ان “التصويت على النظام الانتخابي (1.7) تم بفرض الأغلبية للكتل الكبيرة وسط اعتراض سياسي وشعبي”، مبينا ان “القوى الكبيرة لا تريد التفريط بالمناصب التي تستحوذ عليها منذ 2003، وتسعى لإبقاء مقدرات الشعب والبلاد بيدها حصراً”.وأضاف بكر ان “الكتل الكبيرة لم تراعي الشراكة والتوافق السياسي وأصرت على رأيها بتهميش القوى الصغيرة والشخصيات المستقلة من المنافسة في الانتخابات المحلية”، مؤكدا ان “النظام الانتخابي سيبقى (1.7) ولم يتغير لأقل من ذلك لأن الأغلبية البرلمانية تريد ذلك ولا توجد أية نية للطعن لدى المحكمة الاتحادية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *