كيف تكون الخيانة؟..المالكي:أرفض توجيه الانتقاد لحزب الله اللبناني الذي حرر تلعفر!!

كيف تكون الخيانة؟..المالكي:أرفض توجيه الانتقاد لحزب الله اللبناني الذي حرر تلعفر!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-دافع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي،الخميس، عن أتفاق حزب الله اللبناني والنظام السوري مع داعش ونقل الارهابيين الى شرق سورية قرب الحدود مع العراق.وعلق المالكي في تصريح صحفي له اليوم،حول موجة الانتقادات على حزب الله بشأن الاتفاق، قائلا ان “الحملة يقودها الجهل والحقد والانسياق خلف الرأي العام الموجه عدائياَ” مضيفا ان “دير الزُّور والبو كمال سورية وليس عراقية حتى نقول لماذا نقلتموهم الى ارضنا ونعترض”.وأوضح ان “مثل هذا الإجراء تفرضه طبيعة المعارك وما يراه المقاتل على الارض غير الذي يراه المراقب من غير ذوي الخبرة بالقتال”.وقال المالكي “السؤال الأهم من سمح للمئات من داعش الانسحاب من تلعفر وبطوابير ويسلمون أسلحتهم الى البيشمركة، حتى علم الجميع ان تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق”.وتساءل “هل يجوز الاتفاق هنا الذي فرضه الميدان العسكري ولا يجوز هناك داخل الارض السورية؟!” محذرا من “الانسياق خلف الخبث الخارجي والغباء الداخلي”.وأشار المالكي “لو انهم دفعوا بهم الى داخل العراق لكان كلامنا حق لنا، وهنا يأتي تاكيد الحشد الشعبي على ضرورة مسك الحدود الذي عارضته امريكا والقوات العراقية”.وكان حزب الله اللبناني والنظام السوري اتفقا مع داعش على السماح بانتقال 670 شخصا بينهم 308 ارهابيين من منطقة الحدود اللبنانية – السورية الى منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود مع العراق.وأثار الاتفاق اعتراض شديد للعراق حيث وصفه رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس بانه “غير مقبول وفيه إساءة للشعب العراقي”.من جانبه أعلن التحالف الدولي انه قصف اليوم موكبا كان ينقل داعش في طريق تقع بين منطقتي [الحمايمة] و البوكمال السوريتين لمنع المزيد من انتقال هؤلاء الارهابيين الى مناطق قريبة من الحدود مع العراق بموجب الاتفاق المذكور.وأكد التحالف في بيان له انه ليس طرفا في هذا الاتفاق” مشيرا الى ان “داعش يشكل تهديدا عالميا وان نقل الارهابيين من مكان الى آخر لا يعد حلا دائما”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *