كي مون في تقريره الثالث:ﺯﻳــﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘـﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴــﺔ في العراق تشكل تهدﻳـﺪﺍ كبيرا للاستقرار ﻭﺍﻷﻣــﻦ العراقي

بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام للأمم المتحدة  كي مون في احدث تقرير قدمه لمجلس الأمن عن العراق ان  ﺯﻳــﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘـﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴــﺔ في العراق تشكل  تهدﻳـﺪﺍ كبيرا   للاستقرار ﻭﺍﻷﻣــﻦ العراقي.هذا هو التقرير الثالث للامين العام هذا العام بموجب قرار لمجلس الأمن يقضي بان يقدم تقريرا كل أربعة أشهر يعرض فيه أهم التطورات السياسية والأمنية  والأحداث الإقليمية والدولية المتعلقة بالعراق وكان أخر تقرير قدمه للمجلس في 12 اذار الماضي ،وقال كي مون في تقرير من أكثر من 25 صفحة  مساء امس:  ان مسالتين رئيسيتين طغتا خلال الفترة المشمولة بالتقرير على التطورات السياسية الداخلية هما الأزمة السياسية المستمرة التي تفاقمت بسبب المظاهرات الواسعة النطاق في المحافظات ذات الأغلبية السنية وانتخابات مجالس المحافظات التي عقدت في 20 نيسان الماضي في 12 محافظة وفي 20 حزيران في محافظتي الانبار ونينوى.وأشار التقرير إلى ان المظاهرات دخلت شهرها السابع دون ان تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى حل وشيك وقال ان  “بعض القادة السياسيين السنة والأحزاب السياسية السنية قاموا بتسييس المظاهرات ومطالبها الى حد بعيد”.وذكر التقرير ان العديد من هذه المطالب يتمحور حول المطالبة بتعديل قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح المعتقلين الذين لم توجه لهم تهم او يعرضوا على المحكمة والإفراج عن النساء المعتقلات أو نقلهن إلى سجون في المحافظات التي ينتمين اليها وتعديل قانون المساءلة والعدالة وسن قانون عفو عام.وأضاف التقرير انه بينما تعمل الحكومة على الاستجابة للعديد من هذه المطالب يسهم الانقسام المتزايد في صفوف التحالفات السياسية سواء تلك المقرة من الحكومة او المعارضة لها في تعقيد الأزمة وإطالة أمدها.واستعرض التقرير التحركات السياسية وتشكيل اللجان الحكومية مشيرا إلى ان مجلس النواب  ظل مشلولا بسبب مقاطعة معظم الكتل السياسيية لاجتماعاته مرات عدة.