لاريجاني للعبادي:إيران والعراق قوة إقليمية في المنطقة

لاريجاني للعبادي:إيران والعراق قوة إقليمية في المنطقة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في طهران، الأربعاء، رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني. فيما اكد العبادي إعادة هيبة الدولة والتوجه لدعم جهود الاستقرار والاعمار وتطوير الاقتصاد.وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان له اليوم: إن “التقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في طهران، رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني”.وأضاف البيان، أن “اللقاء بحث تطوير العلاقات بين الشعبين والبلدين الجارين، وآفاق تعزيزها في جميع المجالات وتوحيد الجهود ضد الارهاب”، مبينا “كما جرى بحث الاوضاع في المنطقة والتحديات الامنية والارهاب الذي يهدد الجميع واهمية التعاون للقضاء عليه بشكل تام”.وقال العبادي، بحسب البيان، إن “زيارتنا للجمهورية الاسلامية تهدف لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والسياحة الدينية، والتعاون، ضد الارهاب الذي يستهدف الابرياء، ونحن ندين الاعتداءات الارهابية التي وقعت في طهران مؤخرا”.وبين، “اننا اعدنا هيبة الدولة ودحرنا الارهاب ونتجه لدعم جهود الاستقرار والإعمار وتطوير الاقتصاد العراقي وتحقيق تطلعات شعبنا”، مشيرا الى ان “التوتر الذي تشهده المنطقة لايخدم مصالح شعوبها ويعطل التنمية ويبدد الموارد ويضيع الجهود والمكاسب، ويجب ابعاد شعوب المنطقة عن خطر الارهاب الذي يهدد الجميع ودمر وهجر مدننا ومواطنينا”.من جانبه، قدّم لاريجاني التهنئة بـ”الانتصارات التي تحققت في العراق مؤكدا انها مكاسب حقيقية سيسجلها التأريخ للعراق الذي حارب الارهاب”.وأضاف: “نقف معكم في كل الظروف وقد قطعتم اشواطا ومراحل مهمة، ونرجو المزيد من القوة والاستقرار والتوفيق للعراق وشعبه ولكم، ونتطلع بعد نجاحاتكم ضد الارهاب ان يتقدم العراق بشكل اكبر ويتعزز موقعه ومكانته في المنطقة ويزداد رفعة”، داعيا الى “الحفاظ على وحدة العراق وتجنيبه مخاطر التقسيم”.واثنى لاريجاني على جهود العبادي “في حفظ وحدة العراق وشعبه وبناء الدولة”، لافتا إلى أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تحسب للعراق الف حساب كشريك قوي في المنطقة، وسنعمل معا لتطوير العلاقات بين بلدينا وشعبينا وتجاوز المسائل العالقة التي تتطلب تعاونا لحلها”.واختتم رئيس مجلس الوزراء زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية متوجها الى دولة الكويت في زيارة رسمي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *