بغداد/ شبكة أخبار العراق- تجاهلت الاوساط الرسمية العراقية المتمثلة بالحكومة وبرلمانها وفاة اشهر المعماريين على مستوى العالم العراقي محمد مكية، الامر الذي لاقى نقداً كبيراً داخل الاوساط الثقافية والفنية.محمد مكية الذي يعد من اشهر المعماريين ليس على مستوى العراق فحسب بل على مستوى العالم، وافته المنية فجر، يوم الاثنين الماضي ، باحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ100 عام.ورغم أهمية مكية ومكانته الكبيرة الا ان الحكومة العراقية لم تصدر اي بيان حول وفاته، او المطالبة بدفنه في البلاد تكريماً لما قدمه مكية من انجازات كبيرة بضمنها تأسيس مع مجموعة من المعماريين العراقيين أول قسم معماري في البلاد في كلية الهندسة/ جامعة بغداد، وأصبح رئيساً لهذا القسم منذ تأسيسه في العام 1959 و لغاية 1969.مكية يعتبر واحدا من ابرز واشهر المعمارين العراقيين والعرب، له العديد من التصماميم في العراق والدول العربية والاسلامية، ابرزها جامع الخلفاء وسط بغداد، ومسجد الكويت الكبير، وبوابة مدينة عيسى في البحرين، وجامع الصديق في الدوحة، وغيرها من الانجازات المعمارية الشاخصة.وقال الناشطون : أننا “نستغرب تجاهل الحكومة لمكية رغم انه رفع اسم العراق عالياً في عالم المعمار على مستوى العرب والعالم، كما هي زها حديد وغيرهم”.وأضافوا “حتى اننا لم نسمع من وزارة الاعمار والاسكان التي من المفروض ان تهتم بالمهندسيين المعماريين أي إشارة لوفاة مكية، واستذكاراً له ولما قدمه في هذا المجال”.