المالكي:الخلافات والمشاكل القائمة في المنطقة لايمكن حلها إلا في الإطار الوطني

المالكي:الخلافات والمشاكل القائمة في المنطقة لايمكن حلها إلا في الإطار الوطني
آخر تحديث:

 

 

بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، أنه لا توجد أي حلول دولية، او إسلامية، أو عربية، للصراعات والمشاكل التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أن ما يطلبه العراق من سلاح هو لحفظ أمنه من التجاوزات الخارجية ومن المجاميع المسلحة.وتشهد سوريا، انتفاضة شعبية تطالب بإنهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد، وتحولت الانتفاضة إلى صراع مسلح مع القوات الحكومية أودى بحياة الآلاف، بحسب منظمات حقوقية وإنسانية.ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لنحو 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي.ويحذر مراقبون لأوضاع المنطقة من أن الأزمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحى طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعددية دينية وطائفية وقومية.وقال المالكي في مقابلة مع قناة العربية الفضائية اليوم:ان “الخلافات والمشاكل القائمة في المنطقة لايمكن حلها إلا في الإطار الوطني، ولاتوجد حلول دولية عبر مجلس الأمن أو إسلامية عبر منظمة التعاون الإسلامي أو عربية عبر الجامعة العربية”.وأكد رئيس الوزراء ان “سياسة العراق ماتزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان”، مشيراً إلى أن “العراق لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة ان تذهب الى سوريا إلا خارج سيطرة الدولة وقرارها الرسمي، ونحن قلقون لما يجري وقلوبنا على سوريا ولا نعتقد ان أحدا يمكنه التنبؤ بما يمكن ان يحصل في سوريا مستقبلا.ولفت المالكي الى ان “السلاح الذي يطلبه العراق هو سلاح دفاعي لمكافحة الإرهاب أو لحفظ السيادة الوطنية من التجاوزات الخارجية”.يذكر أن الحكومة العراقية تسعى إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، اذ تعاقدت مع عدد من الدول العالمية المصنعة للأسلحة المتطورة منها الولايات المتحدة الأمريكية لغرض تجهيز الجيش بمدرعات ودبابات مطورة وطائرات مروحية وحربية منها الـF16.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *