مزاعم الحكيم:الفلوجة لنا وليست لاصحاب الفتن والفتاوى الشيطانية !

مزاعم الحكيم:الفلوجة لنا وليست لاصحاب الفتن والفتاوى الشيطانية !
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، على وحدة العراق في مواجه التحديات.وقال الحكيم في كلمته في حفل اقيم بمكتبه في بغداد، مساء امس الاربعاء ، بمناسبة مولد الامام المهدي  :” ان معارك الفلوجة الصابرة اليوم هي عرس عراقي يمتزج بدموع الفرح والحزن، وهي شموخ عراقي جديد ونصر عراقي قادم بأذن الله وهي حق عراقي خالص تأخر كثيرا، وعلينا ان نتعلم من معركة الفلوجة الدروس الكبيرة التي سنحتاجها حتما في تجاربنا وتحدياتنا القادمة وعلى طول الجبهات العراقية”.وبين ان “من اهم هذه الدروس هو اننا يجب ان نقاتل بعقيدة وتحت راية الوطن، نعم ان القتال بعقيدة ليس كالقتال كوظيفة، واننا اصبحنا جاهزين للدفاع عن وطننا ومدننا وحرائرنا من زاخو الى الفاو مرورا بالموصل والفلوجة، والقتال بعقيدة أساس النصر ومنبع الوطنية، ومعركة الفلوجة والمعارك التي سبقتها اثبتت ان العراقي متى ما قاتل بعقيدة فانه لن يهزم ولن يكسر”.وتابع الحكيم “الدرس الثاني، ان العراقيين عندما يقاتلون بعضهم يكونوا ضعفاء ومكسورين .. ولكن متى ما وقفوا الرجل جنب الرجل ، والسلاح يعانق السلاح ، فانهم يتحولون الى قوة عملاقة يحترمها العالم وتنحني امامها الهامات، بالأمس كنا مختلفين فاخذوا الموصل وصلاح الدين والرمادي ، لان البعض تصور واهما ان هذه ليست معركته والبعض الاخر تصور واهما ان من جاء محتلا سيكون ناصراً له”.وأوضح انه “وبعد الكثير من الألم والمعاناة اكتشف العراقيون ان لا علاج لهم الا بوحدتهم وان يتقبل احدهم الاخر وان يتعاونوا فيما بينهم، فعادت صلاح الدين وعادت الرمادي واليوم نقاتل لاستعادة الفلوجة وغدا باذن الله ستكون الموصل، فليعلم العراقيون ان هذا الوطن خلقه الله ليكون واحداً موحداً ومهما حاولوا ان يقنعونا ان التقسيم هو الحل لكل مشاكلنا فان الله يرسل لنا كل يوم إشارة تقول ان كرامتكم بوحدتكم وعزتكم بوحدتكم وانتصاركم بوحدتكم”.واستطرد الحكيم بالقول “أما الدرس الثالث من معركة الفلوجة، هو ان الفلوجة لنا وليست للأرهابيين أصحاب الفتن والفتاوى الشيطانية والإرهاب الأسود، وان الفلوجة عروس عراقية لن نسمح لهم ان يغطوها بسوداويتهم، ومثلما قلنا قبل سنين ان انبارنا صامدة ، فنقول اليوم ان الفلوجة عروسنا وسنزفها للعراق، ولن نسمح للذين يصطادون بالماء العكر ويتلاعبون بالألفاظ في التشويش على انتصارنا وفرحتنا ونصرنا، ويحاولون ان يوهموا الاخرين ان الفلوجة لهم ، او البعض الذي يحاول ان يوحي ان الفلوجة افعى في حضن العراق، انما الفلوجة عروس العراق وهي مختطفة واليوم سيستعيدها العراق”.وشدد على ان “العراق وشعبه وتاريخه لن يرحم من يتمادى في اللعب والاستهانة بمصير الوطن ودماء أبنائه، واننا لسنا عاجزين عن تقديم الحلول وإيجاد ألارضية المشتركة مع الاخرين ، ولكننا كنا نلتزم بالاتفاق داخل الاطار الواحد ومن ثم الاتفاق في الاطار الوطني ، وعلينا اليوم ان نطوّر آلياتنا لأنتاج الحلول للازمات والتحديات التي نواجهها، وتشكيل الكتلة الوطنية للإنقاذ يمثل واحدة من اهم هذه الآليات المطوّرة”.وكشف الحكيم “لقد بدأنا اتصالاتنا الأولية مع مختلف القوى السياسية وسنرفع من مستوى التواصل وفاعليته في الأيام القادمة ونامل ان نصل الى اعلان مبادئ أولية في غضون فترة قصيرة، ونحن لسنا واثقين من النجاح التام في هذا المسعى وندرك جيدا التحديات والصعوبات التي تواجهنا، ولكن واجبنا ان نعمل ونقدم الحلول ونبين لشعبنا في هذه الظروف الصعبة اننا قدمنا ما استطعنا بحسب امكانياتنا المتاحة ولم نقف متفرجين”.وقال “بدأ طلبة المراحل المنتهية بتأدية امتحاناتهم وهي محطة حاسمة في مستقبل هؤلاء الاعزاء مما يتطلب توفير المناخات المناسبة لادائها وهو ما يحمل العوائل في البيوت والاسرة التربوية في قاعات الامتحان مسؤوليات مضاعفة دعاؤنا لابنائنا وبناتنا الطلبة بالنجاح والتوفيق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *