مزاعم تشكيل حكومة الاغلبية..جعفر:معظم الكتل تؤيد تجديد الولاية الثالثة للمالكي!

مزاعم تشكيل حكومة الاغلبية..جعفر:معظم الكتل تؤيد تجديد الولاية الثالثة للمالكي!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن تحالفا صلاح الدين ونينوى الوطنيان، الاثنين، عن  انضمامها الى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي وتأييد ترشيحه الى رئاسة الوزراء لولاية ثالثة.وقال وزير الشباب والرياضة والفائز عن تحالف صلاح الدين الوطني في الانتخابات النيابية الاخيرة جاسم محمد جعفر، في بيان: ان “تحالفه اعلن انضمامه الى ائتلاف دولة القانون والمساهمة في عملية تشكيل حكومة الاغلبية  والتي يتبناها ائتلاف دولة القانون وما يلقاه هذا الخيار من تاييد عدد كبير من الكتل والائتلافات السياسية من اجل الخروج من عنق زجاجة المحاصصة الطائفية والقومية وتشكيل حكومة قوية بعيدة عن تاثير الكتل السياسية والزعامات السياسية”.واضاف ان “منح اكثر من 720 الف مواطن صوته للمالكي لهو رسالة واضحة الى كل الذين يقفزون على الارقام والاصوات التي حصل عليها المتنافسون في الانتخابات الاخيرة وان هؤلاء منحوا ثقتهم بدولة رئيس الوزراء لتحمل المسؤولية لولاية ثالثة ولكن بعيدا عن سطوة قادة الكتل السياسية الذين لايهمهم مصلحة الشعب بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية”.وتابع وزير الشباب والرياضة انه “جرى التنسيق مع تحالف نينوى الوطني ايضا للانضمام الى ائتلاف دولة القانون  والمشاركة في تحمل المسؤولية وتوحيد المواقف والرؤى حيال القضايا التي تهم المواطن العراقي وتفويت الفرصة لاعداء العراق والتصدي للعدوان الذي يتعرض له العراق داخليا وخارجيا”.وخلص الوزير جاسم وهو نائب الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الى القول ان “التحالفين يضمان ثلاثة نواب وهم جاسم محمد جعفرمن صلاح الدين وحنين قدو من نينوى والسيدة نهلة حسين من نينوى ايضا فضلا عن النائب عباس البياتي امين عام الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الفائز عن العاصمة بغداد”.وكانت كتلة الكفاءات والجماهير قد اعلنت يوم امس خلال لقاء وفد منها برئاسة هيثم الجبوري وجواد البولاني وإحسان العوادي انضمامهم لائتلاف دولة القانون وتأييدهم ترشيح نوري كامل المالكي رئيساً للوزراء لولاية ثالثة.ويسعى المالكي لشغل منصبه لولاية ثالثة بعد أن حل ائتلافه دولة القانون أولا في الانتخابات التي جرت في 30 نيسان الماضي برصيد 93 مقعدا إلا أنه بحاجة إلى أكثر من 70 مقعدا لتحقيق الاغلبية التي تتيح له تشكيل الحكومة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *