مصادر:عدم تعاون العشائر مع قيادة عمليات البادية والجزيرة لتصرفاتها الاستفزازية مع اهالي المنطقة

مصادر:عدم تعاون العشائر مع قيادة عمليات البادية والجزيرة لتصرفاتها الاستفزازية مع اهالي المنطقة
آخر تحديث:

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر وثيقة الاطلاع في محافظة الأنبار، أن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بات “ملجأ لأغلب قيادات تنظيم القاعدة الارهابي “، الفارين من سجني أبو غريب والتاجي، وأشارت إلى سيطرة التنظيم الإرهابي على “مساحات شاسعة” من المحافظة، وعزت ذلك إلى عدم تعاون العشائر مع قيادة عمليات البادية والجزيرة بسبب تصرفاتها “الاستفزازية”، في حين أكدت لجنة الامن الدفاع البرلمانية أن الوضع الأمني “مرتبك” وبحاجة إلى “دراسة حقيقية”.وقالت المصادر  إن “الشريط الحدودي الصحراوي بين العراق وسوريا، والذي يمتد على طول 650 كم، تعرض في غضون الأيام القليلة الماضية إلى انهيار امني كبير بعد سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي عليه”، عازية السبب إلى “مجموعة الاستفزازات التي مارستها قوات عمليات البادية في أيلول الماضي ما أثار حفيظة العشائر، التي طالبت قائد عملياتها بالاعتذار إلا أنه رفض”.وأضافت المصادر التي طلب عدم الكشف عن اسمها أن “عشائر شمر وعنزة والكعيدات والبوعساف قررت في اجتماع لها عدم التعاون والتعامل مع قوات الجزيرة”، مؤكدة أن “أحد شيوخ شمر وهو محسن الكيصون الذي يسمى بمختار الصحراء، هدد الجيش بعدم تعاون العشائر بسبب تصرفاته الاستفزازية، وعدم التبليغ عن أي إرهابي ليس في الأنبار وحدها بل في عموم المناطق الغربية”.وأوضحت المصادر أن “الشريط الحدودي الممتد بين سوريا والعراق والمناطق المحاذية في الأراضي العراقية هو تحت سيطرة تنظيم القاعدة الارهابي ليلا، لكنه يعود إلى سيطرة القوات العراقية نهارا”، لافتة إلى “اتساع عمليات الهروب في صفوف الفرقة الأولى من الجيش العراقي، سيما بعد سيطرة القاعدة على هذه المناطق”، وأكدت ان “عدد الفارين خلال الشهرين الماضيين بلغ أكثر من 200 جندي”.وأكدت المصادر أن “تنظيم القاعدة الإرهابي قام، خلال اليومين الماضيين، بتفجير جسر الـ 110 في وقت متأخر من الليل، فضلا عن رفع أعلامه والاحتفال إلى غاية الساعة الخامسة صباحا لحين وصول القوات الأمنية”.ولفتت المصادر إلى أن “تنظيم القاعدة الإرهابي يقوم بنصب السيطرات ليلا لتفتيش المارة والسيارات ويمارس السلب والقتل على الهوية بما فيهم الموظفين، وهو يسيطر حاليا على مساحات واسعة من محافظة الأنبار بضمنها الشريط الحدودي الذي أصبح يضم جميع المطلوبين والهاربين من سجني التاجي وأبو غريب وجميعهم من عتاة المنتمين الى القاعدة”.ن جانبه، عد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، حامد المطلك  إن “الوضع الأمني مرتبك بسبب فشل القوات الامنية في توفير الامن في جميع المناطق رغم كثرة الأموال التي صرفت على هذه القوات”.وأكد المطلك عدم “قدرة قوات الجزيرة على ضبط الحدود ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل الأراضي العراقية”، متسائلا “كيف يتم تعاون القوات مع العشائر مع وجود استفزازات وفساد مالي وعدم ضبط المنافذ الحدودية”.وتابع المطلك أن “هناك الكثير من الشكاوى وردت من أهالي منطقة الجزيرة ضد قائد عمليات الجزيرة الذي يسيء للأهالي، الذي ترك ضبط الحدود وراح يهجم على الناس”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *