مصادر : الحكومة تترقب هجمات عنيفة بعد فرارعناصر القاعدة

مصادر : الحكومة تترقب هجمات عنيفة بعد فرارعناصر القاعدة
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبارالعراق-كشفت مصادر عن خشية الاجهزة الامنية من موجة تفجيرات عنيفة ستضرب المدن والمؤسسات الحكومية خلال الفترة المقبلة بعد فرار المئات من اخطر قادة الجماعات الارهابية .وتحدثت عن ارتفاع حالات الاغتيال بالاسلحة الباردة بحسب احصائيات رسمية.وفيما اشارت الى فقدان عشرات العجلات الحكومية من وزارة الداخلية، اكدت ان الجماعات الارهابية تستخدم هذه العجلات في اغلب عملياتها.ياتي هذا بعد يومين من هروب اكثر من 950 من ذوي الاحكام الثقيلة في سجن ابو غريب. وكشفت وزارة العدل عن أن الجماعات الارهابية استخدمت في هجومها على التاجي وابو غريب نحو 100 قذيفة هاون و٣مفخخات و٩ انتحاريين، اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.في هذه الاثناء اعلن تنظيم القاعدة عن مسؤوليته عن الهجومين الذين استهدفا سجني ابو غريب والتاجي. وأكد التنظيم “تحرير” 500 سجين خلال العملية، فيما أشار إلى أن العملية جاءت استجابة لدعوة زعيمه أبو بكر البغدادي بتنفيذ خطة (هدم الأسوار).واشارت المصادر الحكومية، التي طلبت عدم كشف هويتها، الى ان “الاجهزة الامنية تخشى من موجة تفجيرات عنيفة في الفترة المقبلة قد تستهدف مقرات حكومية”، وذكرت ان “بعض الهاربين لجأ إلى المناطق الغربية وبعضهم يحاول العبور إلى سوريا”.واوضحت المصادر الى ان “الفارين من سجن ابو غريب كانوا من نزلاء قاعات (1- 3) وهي خاصة بالاحكام الثقيلة وللمدانين بجرائم خطيرة وهؤلاء اغلبهم هربوا” واضافت “اما نزلاء القاعة 4 فاغلبهم من المحكومين بالمادة 4 ارهاب”.ونوهت المصادر الحكومية الى ان “وزارة الداخلية بدأت ترصد ارتفاع حالات الاغتيال بالاسلحة البيضاء”، وان الوزارة “لا زالت تبحث عن 69 عجلة موديل سلفادور تابعة لها منذ 4 سنوات ولم يتم الوصول للجهات التي قامت بسرقة هذه السيارات الحكومية”، لافتة الى ان “اغلب العمليات الارهابية تتم بسيارات حكومية”.من جهة اخرى قال مصدر امني، ان “حصيلة المسجونين الذين لقوا حتفهم في احداث التاجي، يوم الاحد، وصلت إلى اكثر من 150 سجينا”، مضيفا ان “السجناء قتلوا خلال الاشتباكات العنيفة اثناء الهجوم”.وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “التحقيقات كشفت عن وجود اكثر من 150 جثة لنزلاء في سجن التاجي، قتلوا في الاحداث التي شهدها السجن مساء الاحد”. موضحا ان “القتلى جميعا مصابون باثار اطلاقات او شظايا الانفجارات”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *