اربيل / شبكة أخبار العراق- توقعت مصادر مسؤولة في منظمات رقابية، الأحد، ان يحصد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، أكثر من 40 مقعدا في انتخابات برلمان كوردستان التي جرت أمس ليحتل الصدارة وتليه حركة التغيير التي حصدت معظم أصوات محافظة السليمانية معقل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي قد لا يحصل إلا على المرتبة الثالثة متقدما على الأحزاب الإسلامية.ووفق تلك المصادر التي استقت هذه المعلومات منها فان الحزب الديمقراطي يبدو وفق النتائج الأولية قد يضمن نحو 42 مقعدا ليحافظ على المرتبة الأولى التي تحصل عليها في الدورة الانتخابية الماضية.وبحسب المصادر نفسها فان حركة التغيير قد أحرزت تقدما ملحوظا في السليمانية كبرى محافظات الإقليم وحصوله على أصوات أخرى من محافظتي اربيل ودهوك ليحصد نحو 30 مقعداً ليضيف 5 مقاعد على غلته السابقة في الدورة الماضية للبرلمان الكوردستاني.اما حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني فيبدو حسب المصادر نفسها اكبر الخاسرين في هذا السباق السياسي المحموم بعد ان تنازل عن صدارته في معقله في محافظة السليمانية لغريمه حركة التغيير، متوقعة انه قد لا يصل لعتبة الـ20 مقعدا في عموم المحافظات، بل أنها تشير انه قد لا يحصد إلا 17 مقعداً فقط.وأشارت توقعات المصادر ذاتها إلى ان الأحزاب الإسلامية المتمثلة بقطبيها الرئيسين الاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية ستحافظ على ترتيبها العام محرزة مع الحركة الإسلامية على نحو 15 مقعدا من مقاعد البرلمان الكوردستاني.يذكر ان انتخابات برلمان كوردستان قد جرت أمس بمشاركة نحو ثلاثة ملايين ناخب يحق لهم التصويت لـ31 كيانا سياسيا تنافسوا على 111 مقعدا، 100 منها عام والـ11 الباقية خصصت للأقليات القومية والدينية في الإقليم وفق نظام الكوتا.