مصادر انبارية : اختيار قاعدة عين الأسد كمركز لفرز الأصوات سيؤثر على النتائج الانتخابية!

مصادر انبارية : اختيار قاعدة عين الأسد كمركز لفرز الأصوات سيؤثر على النتائج الانتخابية!
آخر تحديث:

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- اتهمت كتل سياسية في محافظة الانبار، الثلاثاء، المفوضية العليا للانتخابات بمعاقبة أهالي حزام بغداد بحرمانهم  من المشاركة في الانتخابات، محذرين من اعتماد قاعدة عين الأسد العسكرية لفرز الأصوات لصعوبة وصول المراقبين إليها.وذكرت مصادر:إنه يعاني مواطنو حزام بغداد من أزمات تتفاقم يوما بعد آخر، بسبب الإرهاب والعمليات العسكرية التي تستهدف مناطقهم، فضلا عن غرق قراهم وقصاباتهم ما اضطرهم إلى الهجرة والنزوح عن ديارهم”.وأضافوا انه “بدلا من الاهتمام بهم والعمل على حل مشاكلهم ودعمهم فإن مفوضية الانتخابات تعاقبهم بحرمانهم من الاشتراك في الانتخابات لأنهم خارج مناطقهم، في حين ان هناك معالجات تم اعتمادها بالنسبة للمهجرين والنازحين بسبب أزمة الأنبار قوامها تطبيق نظام التصويت المشروط”.وطالبوا “مفوضية الانتخابات بالنظر بجدية إلى حق تسعين ألف مواطن والعمل على إيجاد طريقة تضمن مشاركتهم في الانتخابات، وبغير ذلك فإنها مسؤولة عن هدر أصواتهم”.وطالبوا “المفوضية والجهات المسؤولة الأخرى باعتماد أساليب تضمن نقل المواطنين الذين تبعد مراكز الاقتراع عن مقرات سكنهم، وعدم التعكز على إجراءات منع التجول لمنع المواطنين من ممارسة حقهم “.ولفتوا إلى أن ” النية متجهة إلى اختيار قاعدة عين الأسد العسكرية كمركز لفرز الأصوات في محافظة الأنبار”.وحذروا “من اعتماد قاعدة عين الأسد”، معللين ان “ذلك يعني منع المراقبين من أداء عملهم أو الوصول إلى القاعدة فضلا عن إمكانية التأثير والتلاعب بعملية الفرز في ظل غياب المراقبين”.ودعو “المفوضية إلى اعتماد مكان بديل يضمن وجود مراقبين ووكلاء الكيانات المشاركة منعا من إفراغ محتوى الانتخابات من بعدها الديمقراطي، فضلا عن احتمالات التشكيك بالنتائج”.ومن المقرر ان يتمّ إجراء الانتخابات البرلمانية في الـ30 من الشهر الجاري، في ظل تصاعد أعمال العنف في عدد من محافظات البلاد ما عدا إقليم كوردستان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *