مصطفى منتقدا الحكومة :عندما كان الطيران التركي يخرق الأجواء العراقية ويقصف مناطق داخل العراق كانت ساكتة !!

مصطفى منتقدا الحكومة  :عندما كان  الطيران التركي يخرق الأجواء العراقية ويقصف مناطق داخل العراق كانت ساكتة !!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – انتقد عضو اللجنة القانونية النيابية لطيف مصطفى أمين المعترضين على اتفاقية السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني عادّا ذلك بأنها محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية في العراق نحو قضايا خارجية .وقال أمين في تصريح صحفي له اليوم: ان حزب العمال الكردستاني ليس تنظيما إرهابيا ، انما هو منظمة تناضل من اجل حرية شعبها ، وهذا حق مشروع وفقا لمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، بحسب تعبيره , مشيرا إلى : ان الحزب لن ينسحب فقط إلى منطقة قنديل ، وإنما إلى مناطق أخرى خارج تركيا ، علماً بأنهم أساسا متواجدون في تلك المنطقة .وأضاف : ان المثير للاستغراب انه في الفترات الماضية عندما كان حزب العمال الكردستاني يخوض حربا ضد تركيا وينطلق من شمال العراق لضرب تركيا كانت الحكومة العراقية ساكتة ، وأيضا عندما كان الطيران التركي يخرق الأجواء العراقية ويقصف مناطق داخل العراق كانت ساكتة ، في حين إننا نسمع اليوم اصواتا في الحكومة الاتحادية ونوابا من ائتلاف الحكومة يعارضون عملية سلام ، وكان ينبغي ان يتكلموا في وقت الحرب ويتخذوا موقفا إزاءها ، مبينا : ان عملية السلام مفيدة لنا أكثر من فائدتها للاتراك ، لأنه لن يبقى للطيران التركي بعد اليوم مبرر لخرق أجوائنا وقصف قرانا وانتهاك سيادتنا ، فالاستقرار سيشمل أجزاء واسعة من دول المنطقة باعتبار ان كردستان مقسمة بين هذه الدول ، واستقرار أي جزء منها سينعكس بشكل ايجابي على كل الأجزاء .وأشار الى : ان اعتراضات البعض على عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني وتركيا انما هي جزء من اللعبة الإقليمية ، لأن هناك صراعا بين تركيا ومحور آخر ، وهذا يعني ان هناك حربا بالإنابة .وتابع : كما ان بعض الاعتراضات تأتي لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية من خلال خلق أزمات جديدة ، فعندما حدث نوع من التهدئة بين الإقليم والمركز ، وبعد الإخفاقات المتكررة من قبل الحكومة العراقية في تقديم الخدمات ، وفي ظل عدم تلبية مطالب المتظاهرين في المحافظات الستت ، لجأ البعض إلى محاولة إبعاد أنظار العراقيين عن المشاكل الداخلية نحو قضايا خارجية ، لكن هذه اللعبة لم تعد تنطلي على الشعب العراقي ، إذ أننا لا نرى الحماس القديم عندما كان الشارع العراقي يؤيدهم ، فالشارع اليوم لايبالي بهذه الأمور .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *