معصوم:رئاسة كردستان تحل بالحوار

معصوم:رئاسة كردستان تحل بالحوار
آخر تحديث:

 اربيل/ شبكة اخبار العراق- بحثّ رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم الأطراف الكردية على التمسك بالحوار والسبل السلمية بهدف الوصول الى اتفاقات مرضية، وفيما أوضح أن الأوضاع الحالية تحتاج الى جهود حثيثة من قبل الجميع من أجل التصدي للمخاطر والتحديات، في وقت انتهت امس الولاية القانونية الممدة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
بيانات رئاسية أفادت بأن معصوم بحث مساء امس الاول مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني “مستجدات العملية السياسية”، مبيناً أن الجانبين أكدا خلال مناقشة تطورات الوضع الأمني والحرب ضد الإرهاب، أن “الارهابيين في تقهقر متواصل حتى الاندحار التام ولن يكون لهم اي مستقبل في المنطقة”.
وبشأن الأوضاع الداخلية في الإقليم شددا على ضرورة “التمسك بالحوار والسبل السلمية بهدف الوصول الى اتفاقات مرضية في ما يتعلق باي خلافات موجودة على الساحة السياسية”.
وفي اطار مساعيه لحل أزمة رئاسة الإقليم اكد خلال لقائه بالأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني محمد فرج أن “الأوضاع الحالية تحتاج الى جهود حثيثة من قبل الجميع من أجل التصدي للمخاطر والتحديات”، داعياً الجميع إلى “الاحتكام الى الحوار ومراعاة المصالح العليا للشعب لاجتياز هذه المرحلة الحساسة وحماية المكاسب التي تحققت بفضل النضال والتضحيات الكبيرة”.
بدوره، عرض الامين العام للاتحاد الإسلامي، وفقاً للبيان الرئاسي، “الجهود المبذولة من أجل حلحلة الاوضاع”، مثمناً دور رئيس الجمهورية الذي وصفه بـ”المهم والمحوري”.
على صعيد ذي صلة، بحث معصوم وأمير الجماعة الإسلامية الكردستانية علي بابير، الأربعاء، أزمة رئاسة إقليم كردستان.كما بحث رئيس الجمهورية مع مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون العراق وسوريا ونائب مبعوث الرئيس الاميركي في التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، “العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، فضلا عن آخر المستجدات في الوضع الأمني والسياسي في اقليم كردستان والعراق بشكل عام”، مشيراً الى “وجود أجواء تفاؤلية بشأن تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية في اقليم كردستان وإن جميع الأزمات في طريقها الى الحل الذي يعتمد على مبدأ الحوار الايجابي المرتكز على الأسس الديمقراطية”.
وفي جانب آخر من اللقاء أكد معصوم “ضرورة تعزيز أطر التعاون البناء والعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية على الصعد كافة، بما يضمن المصالح العليا لشعبي البلدين”.
من جانبه جدد ماكغورك “التزام بلاده بدعم العراقيين، لاسيما في حربهم ضد الارهاب”، معبرا عن سروره بـ”وجود تناغم سياسي بين الأطراف السياسية في الاقليم، الأمر الذي عده مؤشرا ايجابيا على بدء مرحلة جديدة في تاريخ العراق، من أجل تقوية الصف الوطني الداخلي وتوسيع الدعم الدولي للعراق لاسيما في هذه المرحلة الحساسة”.
وفي سياق متصل انتهت امس الولاية القانونية الممدة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في ظل تواصل اجتماعات ولقاءات مكثفة بين القوى السياسية الرئيسة وبتدخلات من السفارتين الأميركية والبريطانية لأجل إيجاد حل مشترك ينهي الأزمة التي تعصف بكردستان منذ أكثر من شهرين.
ولكن رغم الجهود المضنية التي بذلها بريت ماكغورك مساعد نائب وزير الخارجية وممثل الرئيس أوباما في التحالف الدولي ضد داعش، والقنصل البريطاني في كردستان، إلا ان الأحزاب الخمسة الرئيسة المجتمعة لم تتوصل الى أي اتفاق حاسم.
من جانبه اكد  المستشار الاعلامي لبرلمان اقليم كردستان طارق جوهر في تصريح ، ان الجلسة انعقدت ظهر امس، ولعدم اكتمال النصاب القانوني من قبل اعضاء البرلمان والتي حضرها 53 عضواً فقط ، وكان من المفترض ان يصل الحضور الى 56  عضواً ، وبذلك لم تستكمل الجلسة الطارئة شرعيتها القانونية وألغيت في الشأن نفسه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *