آخر تحديث:
عمان/شبكة أخبار العراق- أكد ملك الاردن عبد الله بن الحسين الثاني أن “من الواجب علينا كدولة دعم العشائر في غربي العراق وشرقي سورية وحمايتها”.يشار الى ان، الرئيس الاميركي باراك اوباما، أمر الاربعاء الماضي ارسال 450 مستشارا عسكريا جديدا الى العراق يتمركزون في قاعدة التقدم الجوية التي تبعد 25 كم شرق الرمادي لتدريب مسلحي العشائر وتقديم المشورة العسكرية لقوات الجيش العراقي ضمن استعدادات الحكومة لتحرير المدينة التي استولى عليها تنظيم داعش في 17 من ايار الماضي .وقال ملك الأردن خلال لقائه امس الأحد شيوخ ووجهاء وأبناء البادية الشمالية في الاردن “أنتم قريبون من الحدود وتشعرون بمشاكل اللاجئين وما يجري في العراق وسورية من باقي مناطق الأردن، وما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمالي وشرقي المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية”.وأكد ملك الأردن أن بلاده “يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا، نتيجة التطورات التي تشهدها سورية والعراق، لكننا مطمئنون ونضع في أولوياتنا مواجهة التحديات الاقتصادية”.كما أكد، خلال استعراضه للظروف والأوضاع السائدة في المنطقة، أن “من الواجب علينا كدولة دعم العشائر في شرقي سورية وغربي العراق، مبينا أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل بسورية والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة”.وأعرب عن ثقته بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، قائلا “عندي كل الثقة بالنسبة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا، وأنا مرتاح جدا وكلي ثقة بهم”.وخلال استماعه لملاحظات ومطالب المتحدثين، عرضوا جملة من المطالب التي تحتاج إليها منطقة البادية الشمالية حل مشكلة الطريق الصحراوي الذي يربط الاردن بالعراق.وقال رئيس بلدية دير الكهف زايد سميران إن “هناك حاجة لمعالجة البنية التحتية في مناطق البادية خصوصا الطريق الدولي الذي يربط الاردن بالعراق، وإنشاء مصانع مشتركة بين البلديات، وتوفير فرص عمل لحملة الشهادات العليا”.