منظمة التعاون الإسلاميِّ تؤكد دعمها للعراق

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، أن أغلى شي في الحرب ضدّ الإرهاب هو الدم وأبناء العراق لم يبخلوا بدمائهم لتحرير أراضيهم من قبضة إرهابيِّي داعش، مبيناً ان قوة العراق هي قوة ودعم لوحدة الأمة العربيّة والإسلاميّة، وحماية أمن واستقرار المنطقة.وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية، في بيان له اليوم: ان “الجعفري التقى مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي صالح الشاعريّ، وجرى خلال اللقاء استعراض سير عمل مُنظمة التعاون الإسلاميِّ، ودورها في مساندة العراق في حربه ضدَ عصابات داعش الإرهابيَّة، والجُهُود المبذولة في عقد مُؤتمَر مكة 2 لدعم أمن واستقرار العراق”.وأكد الجعفري بحسب البيان، أن “منظمة التعاون الإسلامي تقع على عاتقها مسؤوليَّة كبيرة في تجلية وجه الإسلام المُشرق، والتصدِّي للحملة التي تسعى لتشويه صورة الإسلام”، متابعاً “نحن حريصون على إنجاح مؤتمر مكة 2، وكل ما من شأنه أن يُساهِم في تحقيق الأمن، والاستقرار”.وبيّن الشاعري ان “اجتماع اللجنة المُشترَكة بين العراق ومنظمة التعاون الإسلاميِّ كان مُهمّاً، وتمَّ الاتفاق على الكثير من الأمور الخاصة بعقد اجتماع مكة 2 في بغداد بمُشارَكة أبناء العراق بمُختلِف انتماءاتهم، مُضيفاً أن “جميع دول المنظمة تـُشيد بتطوُّر علاقات العراق مع مُحيطه العربيِّ، والإقليميِّ، والدوليِّ، وهذا سينعكس على عموم المنطقة”.وكشف الشاعري ان “لقاءات مُتعدِّدة أجريت مع البنك الإسلاميِّ للتنمية، ووجدتُ لديهم رغبة كبيرة في دعم العراق إنسانيّاً، وخدميّاً، وتوفير الأموال لتنفيذ مشاريع إعادة إعمار المُدُن المُحرَّرة”، مؤكداً أنَّ “البنك الإسلاميَّ للتنمية أبدى استعداده لتدريب الكوادر العراقـيَّة، ودعم، وتأهيل البنوك العراقـيَّة”.وأشار إلى ان “منظمة التعاون الإسلاميِّ داعمة للعراق في المجالات كافة، وعجلة التعاون مع العراق بدأت تدور بالطريق الصحيح”، مُؤكـِّداً أنَّ انتصار العراقيين هو انتصار لكلِّ العرب، والأمّة الإسلاميَّة، ونرى أنَّ العراق له مستقبل كبير جدّاً بوعي أبنائه في مُواجَهة التحدِّيات”.