آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- اعتبر النائب عن كتلة الرافدين النيابية المسيحية عماد يوحنا، الحكم بالسجن على وزير البيئة السابق سركون لازار صليوا بانه “استهداف سياسي” لرموز المكون المسيحي.وقال يوخنا في بيان له اليوم : ان “محاكمة وزير البيئة الاسبق لاتخلو من خلفيات سياسية واياد خفية ارادت الاطاحة بالرموز السياسية المسيحية” مبينا ان “الدار المشار اليها في قرار المحكمة تم استئجارها اصوليا كمقر بديل للوزارة اسوة ببقية الوزارات ووفق صلاحيات الوزير وبعلم رئاسة الوزراء ومن خلال لجنة بامر وزاري ضمت ممثلين من الوزارة ودائرة عقارات الدولة و دائرة التسجيل العقاري وممثل من مكتب المفتش العام صاحب الشكوى ضد الوزير”.واضاف يوخنا ان “حرص الوزير سركون على المال العام دفعه بعد المطالبة باستئجار دار سكن وانما اعلم رئاسة الوزراء برأيه في الاستفادة من جزء من الطابق العلوي لمقر الوزارة البديل ولكن المحكمة اخذت بتقرير المفتش العام دون استكمال الاجراءات الاصولية”.واشار يوخنا الى ان “مجلس الوزراء حدد سقف ايجار دار الوزير بـ 36 مليون دينار سنويا” منوها الى ان “المبلغ هو لوكيل الوزارة وفق تعليمات قانون الموازنة والذي لم يحدد سقف تخصيصات اجور سكن الوزير”،وتابع ان “المبلغ المشار اليه ٣٣٨ مليون دينار والذي وصفته المحكمة بالفساد المالي تم دفعه من قبل الوزارة لتغطية ايجار مقر الوزارة البديل وليس ايجار دار الوزير ” معتبرا “قرار المحكمة الاخير بحق صليو مجحفا و غير منصف”.وكانت محكمة جنايات النزاهة في الرصافة أصدرت يوم الخميس الماضي حكماً وجاهياً بالحبس الشديد لمدة سنتين بحق وزير البيئة الأسبق سركون لازار صليوة عن تهم فساد.كما ألزمت المحكمة المدان بدفع مبلغ 338 مليون دينار إلى خزينة الدولة، وهو الآن مودع في السجن ويقضي محكوميته”.