بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الائتلاف النائب محمد اقبال في تصريح له اليوم: ان “القوات الامنية في محافظة نينوى لا زالت تمارس الاجراءات التعسفية ضد المواطنين وسط عجز حاد عن حمايتهم مما يواجهون على أيدي الجماعات المسلحة”.واضاف، ان “هناك تضييقاً مقصوداً على المواطنين من قبل القوات الامنية التي تقع على كاهلها مهمة توفير بيئةٍ آمنة لكي يمارس الناس حياتهم بشكل طبيعي”.وبين ان “ما يحصل اليوم هو العكس مما يزيد من سوء الأوضاع ويؤزم المشهد لدرجة مخيفة قد تصل الى مستوى ما يحصل في محافظة الأنبار”.وتابع، ان”القوات الامنية في اجراءاتها تلك تفقد المواطنين الثقة بعملها، وتجعلهم يواجهون نيران المخربين لوحدهم”، داعياً القوات الامنية لأخذ دورها في حفظ امن المواطنين وعدم “ترويعهم” كي يتمكنوا من العمل سوية على استقرار مدينتهم .واشار اقبال الى ان “هناك جهوداً حثيثة ومتواصلة من قبل العقلاء لاستيعاب الازمة الحاصلة اليوم حتى لا تصل الى مستويات لا يمكن السيطرة عليها ويحقق مبتغى بعض دول الجوار والدول الاقليمية التي تريد العبث بامن العراق وتدمير محافظاته”.وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي كشف امس الثلاثاء، عن ان بعض اطراف محافظته بحاجة لمعالجة امنية، واشار الى ان غياب العامل السياسي هو اهم أسباب تدهور الوضع الأمني في المحافظة.وتنتشر في ارجاء محافظة نينوى مجاميع مسلحة تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف إضافة إلى جمع “الإتاوات” من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.وكانت الأجهزة الأمنية وما زالت تنفذ خططاً أمنية للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الأوضاع الأمنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من طردهم او القضاء عليهم.