نائب:بقاء قادة الاجهزة الامنية منذ اكثر من 7سنوات في مناصبهم دون محاسبة هو سبب الانهيار الامني في العراق

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – وصف النائب عن محافظة نينوى زهير الاعرجي الميزانية الضخمة التي تعطى إلى الأجهزة الأمنية في ظل بقاء التوتر الأمني في بغداد والمحافظات بـ[الهباء المنثور].يشار إلى ان محافظة نينوى تشهد بين الحين والأخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال تطال مسؤولين في الجيش والشرطة وبعض مرشحي الانتخابات في المحافظة فقد قتل مرشح للانتخابات المحلية لمجلس محافظة نينوى عن قائمة الخير والعطاء بهجوم مسلح شرقي الموصل وقتل مرشح أخر عن التجمع الجمهوري .وقال الاعرجي في تصريح صحفي له اليوم:  ان” الميزانيات الضخمة التي تعطى لوزارتي الدافع والداخلية وجهاز الاستخبارات أجدها [هباء منثورا] لان الاعتداءات مازالت مستمرة والإرهاب يعمل مشيرا إلى انه”يجب ان تكون هناك إجراءات حقيقية في اتخاذ المواقف من قبل الحكومة وعليها ان تكون جريئة في اتخاذ قراراتها”.وأضاف انه” ليس لدينا قرارات جريئة اليوم من قبل القائد العام للقوات المسلحة لأنه من المفترض ان يكون هناك عقاب لمن يتكرر عنده الخرق الأمني”.وأوضح الاعرجي ان”جميع  المستلزمات مهيئة للأجهزة الأمنية ومع ذلك يحصل الخرق الأمني في بعض المحافظات ،متسائلا بقوله اين دور هذه الأجهزة مما يحدث ؟ مبينا انه في كل دول العالم عندما يحدث هناك خرق امني المسؤول يقدم استقالته ليفسح المجال أمام مسؤول أخر للقيام بخطط جديدة تخدم البلد”.وتابع اننا نرى ومنذ أربع سنوات بقاء نفس القيادات الأمنية وهذه القيادات لم يجري عليها سوى تغيير بسيط وليست هناك محاسبة من قبل البرلمان كلجنة الأمن والدفاع والدور الرقابي لهما .وتسائل النائب عن محافظة نينوى أين دور وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات والجماعات المسلحة تقوم بتنفيذ خططها وهناك غض نظر من قبل الحكومة فضلا عن وجود ترقية لبعض المسؤولين في القيادات الأمنية في بغداد ومحافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وهم أساسا فاشلين في عملهم .وحمل النائب في ائتلاف العراقية الحرة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الخروقات التي تحصل منوها ان” التغييرات الأمنية لاتجدي نفعا لان المشكلة ليست في القائد بل أيضا في تفصيلات المؤسسات”.وتشهد محافظة نينوى في 20  من الشهر الحالي انتخابات مجالس المحافظات في ظل وضع امني معقد .