نائب محافظ البصرة:افتتاح المحطة الغازية من قبل الشهرستاني دعاية انتخابية لانها لاتعمل اصلا!

نائب محافظ البصرة:افتتاح المحطة الغازية من قبل الشهرستاني دعاية انتخابية لانها لاتعمل اصلا!
آخر تحديث:

 

 البصرة /شبكة أخبار العراق- وصف النائب الأول لمحافظ البصرة عن كتلة الاحرار المهندس ، محمد طاهر التميمي ، إنشاء المحطات الغازية في البصرة بأنها هدر للمال العام ، وتأتي كسبق في إطار الدعاية الانتخابية ، لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ، كاشفا ان” الحكومة المحلية في البصرة غير قادرة على تجهيز المحطات بالغاز اللازم لتشغيلها”.وقال نائب محافظ البصرة ، محمد طاهر التميمي ، في مؤتمر صحفي اقامه بمعية اعضاء مجلس محافظة البصرة عن كتلة الأحرار في مكتبه الرسمي بديوان محافظة البصرة اليوم : ان” المحطات الغازية في البصرة التي تحدث عنها ، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ، حسين الشهرستاني ، هي هدر للمال العام من خلال إنشاء محطات توليد غازية لن تجدي نفعا او فائدة للشعب العراقي ، واهالي البصرة ، بسبب عدم وجود الغاز لتشغيل هذه المحطات ، واصفا أفتتاح الوحدة التوليدية الاولى في مشروع محطة الرميلة الغازية في البصرة الذي حصل هذا اليوم من قبل وزير الكهرباء ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة هو افتتاح إنتخابي وليس فيه ثمرة لهذا الشعب المظلوم”.واضاف ان” هذه المحطة التي تم افتتاحها تبلغ قدرتها 1460 ميكا واط ، ولن تدخل العمل بسبب عدم كفاية الغاز المجهز لها ، وهي بحاجة الى ضغط غاز يصل الى 450 مليون قدم مكعب ( مقمق) ، وخير دليل وشاهد على ذلك هو النقص الحاصل الذي احتاجت له محطة الهارثة الغازية الاستثمارية البالغ 24 (مقمق) خلال الصيف الماضي ، وهي محطة صغيرة تبلغ قدرتها 100 ميكا واط ، ولم تتمكن شركة غاز الجنوب من تجهيز هذه المحطة – إلا بعد – إيقاف معملي(الأسمدة والبتروكيماويات) ، ورغم ذلك فأن المحطة لم تعمل بكامل طاقتها ، متسائلا ، بالقول الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ،انه كيف من الممكن تشغيل المحطات الغازية التي تقوم بها وزارة الكهرباء والتي تحتاج الى كميات كبيرة من الغاز”.واوضح التميمي أن” وزارة الكهرباء تقوم بتنفيذ ثلاث مشاريع للمحطات الغازية في البصرة ، وصرفت عليها المليارات ، ولن تجدي نفعا للمواطنين لعدم وجود الغاز ، موضحا ان”المحطة المذكورة تعمل بسعة 1460 ميكا واط ، ومحطة شط البصرة الغازية تعمل بسعة 1250 ميكا واط ، ومحطة النجيبية الغازية تعمل بطاقة 500 ميكا واط ، وكان الأحرى بوزارة الكهرباء إنشاء محطات للطاقة تعمل بالنفط الأسود (الثقيل) أو محطات حرارية لوجود الوقود الكافي لتشغيلها ، بدلاً من استخدام وقود الغاز (غير المتوفر) بغية سرعة إنجاز المحطات الغازية ، واستلام مبالغها بصورة اسرع”.ولفت التميمي انه كان الاحرى بوزارة النفط ، ان” تستغل الغاز المحترق في الهواء والذي يلوث البيئة والاجواء ، ويسبب مخاطر جمة على صحة المواطنين في البصرة من خلال العمل على التعاقد مع الشركات الأجنبية منذ السنين السابقة للاستفادة من هذا الغاز الذي يعد ثروة يمكن الاستفادة منه في تشغيل هذه المحطات الغازية التي تتحدث عنها ، بدل عدم الاستفادة منه وحرقه بالهواء مع البيئة التي تهدد سلامة وحياة البصريين”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *