نصيف:الكويت تعتقل الصيادين العراقيين داخل مياهنا الاقليمية!

نصيف:الكويت تعتقل الصيادين العراقيين داخل مياهنا الاقليمية!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-  حمّلت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف رئيس البرلمان والنواب المصوتين على اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله المسؤولية عن قيام خفر السواحل الكويتي باعتقال 8 صيادين عراقيين ، مبينة أن الاتفاقية ستعطي للكويتيين الحق في احتجاز هؤلاء المواطنين العراقيين لستة أشهر .وكان مصدر في مجلس محافظة البصرة قد اعلن امس الاثنين :” ان قوة من خفر السواحل الكويتي قامت صباح اليوم بإلقاء القبض على 8 صيادين داخل المياه الإقليمية العراقية في قضاء الفاو جنوبي البصرة” ودعا وزارة الخارجية الى “مخاطبة الجهات المعنية في الكويت لتأمين سلامة الصيادين العراقيين وإطلاق سراحهم ” ، مشيرا الى :” ان التجاوزات الكويتية في هذا الجانب تواصلت وسط صمت الجانب العراقي عن الموضوع “.وأوضحت النائبة عالية نصيف في بيان لها اليوم:” ان رئيس مجلس النواب وأعضاء البرلمان المصوتين على اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله سيئة الصيت ، هم الذين يتحملون المسؤولية عن قيام خفر السواحل الكويتي باعتقال 8 صيادين عراقيين داخل مياهنا الوطنية ، وخصوصا وأن هذه الإتفاقية المشؤومة ستعطي للكويت الحق في احتجاز هؤلاء الصيادين لمدة ستة أشهر بعد أن كان يحق لها احتجازهم ليوم واحد ومن ثم اطلاق سراحهم”.وأضافت :” ان بعض المسؤولين الكويتيين الذين يتبجحون بإقامة علاقات طيبة مع العراق وهم يضمرون في قلوبهم نوايا اخرى ، يدركون جيداً ان هؤلاء الصيادين العراقيين اناس فقراء يبحثون عن قوت يومهم ولايشكلون أي خطر أو تهديد على أمن الكويت ، فضلا عن انهم كانوا يمارسون مهنة الصيد في مياهنا الوطنية ولم يقتربوا من الجانب الكويتي ، إلا أن هذا التصرف المشين والمخزي من قبل السلطات الكويتية ليس إلا محاولة لكسر شوكة العراقيين والإساءة لهم من خلال هذه الأساليب المريضة “.وتابعت نصيف :” إذا كانت عوائل هؤلاء المعتقلين تريد ان تعرف من المتسبب في احتجاز ابنائهم في الكويت ، فنحن نقولها بصراحة ، ان النواب الذين صوتوا للإتفاقية المشؤومة هم من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تغييب أبنائهم ، ووفقا لهذه الاتفاقية المشؤومة قد تطول مدة الاحتجاز الى ستة أشهر ، وسط الخشية من أن تعاني عوائلهم من الفقر والجوع والحرمان طيلة مدة احتجازهم”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *