نيجيرفان: مستعدون لاحتضان مؤتمر قومي

نيجيرفان: مستعدون لاحتضان مؤتمر قومي
آخر تحديث:

اربيل/ شبكة أخبار العراق –  عبر رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني عن سعادته بالخطوات التي اتخذتها الحكومة التركية في سبيل حل القضية الكوردية بالطرق السليمة هناك ومنح الكورد حقوقهم.جاءت تصريحان بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع احمد ترك رئيس حزب المؤتمر الديمقراطي الكوردي المعارض في تركيا، عقب استقباله الوفد الكوردي التركي الذي يزور حاليا الإقليم.وقال بارزاني في المؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء ،  “نحن سعداء في حكومة إقليم كوردستان بالخطوات التي بدأت في تركيا ألان لحل القضية الكوردية، وتؤكد حكومة الإقليم على مساندتها للحل والسلام في التي الذي من شانه ان يكون مبعث خير وسعادة الشعب الكوردي والتركي في تركيا”.وأضاف أن “الخطوات التي اتخذت بهذا الصدد حتى الآن من قبل رئيس الوزراء اردوغان نقيمها عاليا ونأمل ان تشكل الخطوات هذه بداية لخارطة طريق جيدة ومنظمة (ريك وبيك) وواضحة وشفافة لحل المشاكل”.وتابع “ايضاً أود القول ان الرسائل التي وجهها الرئيس اوجلان في هذه الفترة من امرالي هي موضع ارتياحنا كحكومة إقليم كوردستان ونأمل ان ينطلق مشروع لحل المشكلة الكوردية في اطار تركيا”.وعبر بارزاني عن استعداد الإقليم من اجل الوصول إلى حل سلمي في تركيا وقال “مسألة السلام ولأجل تحقيقه فان أي شيء او دور منتظر من حكومة الإقليم، ورئيس الإقليم فالاستعداد موجود للقيام به أملا بحل المشكلة بشكل اخوي وفي إطار تركيا”.كما شدد بارزاني ان عملية السلام ليست مرتبطة بحزب العمال الكوردستاني وإنما هي مرتبطة بعموم الشعب الكوردي وقال “هناك عملية بدأت في تركيا نامل ان تكون مشروعا يؤدي الى السلام، المشروع ليس خاصا بحزب واحد بل مسالة شعب، ويجب ان يجري التعامل مع المسالة كإستراتيجية لتحقيق الحل. وفي الإقليم فان أي شيء تتطلبه عملية التقريب بين طرفي العملية، سواء عقد مؤتمر قومي او غيره فنحن مستعدون للقيام بدور فيه”.إلى ذلك قال احمد ترك الكورد يناضلون اليوم من اجل السلام وقال “اليوم نسعى جميعنا ويناضل الكورد نضالا حقيقيا بعقولهم وقلوبهم، ونعلم ان السلام مشروع يقوم على طرفين، اذا لم يناضل الطرفان بحق لن يتحقق السلام”.وأضاف “اليوم هناك فرصة كبيرة جدا للسلام ومهمة جدا للسلام ولاخوة الكورد والترك”.كما قال ايضا “برأينا ان الشعبين الكوردي والتركي بحاجة لبعضهم البعض من اجل مستقبل منطقة الشرق الأوسط والديمقراطية، ويمكنهما وبعقلية اخوية من معالجة المشاكل القائمة”.وردا على سؤال حول موقفهم من مطالبة الحكومة التركية بنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني، قال ترك “هدفنا هو عالم بلا سلاح، وإذا ما توفرت الثقة وتحقق السلام فسيتم التخلي عن السلاح، اما تقديم مسالة نزع السلاح فمعناه اننا نقضي على خطوات السلام. المسألة تتعلق بحقوق الشعب الكوردي وإخوة الترك والكورد نضالنا هو في هذا الاتجاه وعلى هذا الأساس فان قضية السلاح ستحل لوحدها”.وجوابا على سؤال أخر حول مستقبل تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني في تركيا، قال ترك “نحن نناضل لأجل قضية نمارس العمل السياسي والدستوري وحقوق الكورد وكيفية تأمينها، وليس عملنا بحث خروج القوات المسلحة، براينا اذا تحقق السلام فهذه المسائل ستجد طريقها للحل”.عن استمرار القصف التركي لمنطقة قنديل في وقت تستمر مساعي السلام، قال ترك ان “قصف قنديل في وقت اتخاذ خطوات نحو السلام سيؤدي إلى تقليل ثقة الكورد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *