هادي العامري يكشف خبايا عن العلاقات مع الاكراد والتيار الصدري والمالكي.

هادي العامري يكشف خبايا عن العلاقات مع الاكراد والتيار الصدري والمالكي.
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق- كشفت وثائق حصلت عليها شبكة اخبار العراق جوانب من الدور الذي يقوم به رئيس منظمة بدر وزير النقل هادي العامري في نقل المعلومات عبر منظمته الى قيادة المجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عمار الحكيم ومن قبله والده عبد العزيز الحكيم. وتتضمن الوثائق جوانب من الحديث الذي دار بين هادي العامري وعمر فتاح نائب رئيس حكومة اقليم كردستان وقتها حيث عبر المسؤول الكردي عن قلق رئيس اقليم كردستان من الخطوات التي يقوم بها نوري المالكي والموجه بالاساس ضد الاكراد.والتي تصب في ظهور دكتاتورية جديدة في العراق. وتظهر الوثائق التنسيق بين المجلس الاسلامي والاكراد من قضايا من امثال دعم المعاهدة الستراتيجية مع الولايات المتحدة وقضايا الديمقراطية والوضع في عموم العراق. وتتحدث عن القلق الشديد من اجراءات اخيرة اتخذها نوري المالكي وخاصة تقليص صلاحيات الضباط الاكراد التي كانوا يتمتعون بها بالموصل وقيامه بارسال(( 5000)) عنصر من الشرطة من بغداد الى الموصل لدعم القوات المتواجده هناك وكلهم من العرب وتعين اللواء عبد الله عبد الكريم قائدا للفرقة الثانية التي تتولى حماية الموصل وهو من اقرباء المالكي وقيام هذا القائد بنقل((40)) ضابطا كرديا حال ممارسته لواجبه. كما تكشف احدى الوثائق مساعي المالكي للدخول في صراع مسلح مع قوات البيشمركة الكردية في مدينة خانقين وهو مستمر في سياسة الاستقزاز ضد الاكراد ناسيا جميل القيادة الكردية التي دافعت عنه وعن حزب الدعوة امام الامريكان الذين كانوا يتهمون حزب الدعوة وقيادته بالصله  بعمليات الارهاب عام 1982_1983 وخاصة عملية الهجوم الانتحارية ضد السفارة الامريكية في الكويت. واعترف هادي العامري للمسؤول الكردي بمعاناة المجلس الاعلى من سياسة المالكي وخاصة قراراته بعزل مسؤولين في الدولة من اعضاء المجلس الاعلى ومنظمة بدر ودعمه ماديا ومعنويا لمجالس الاسناد العشائرية وجعلها ميليشيا داعمة لحزب الدعوة. وتعهد العامري للاكراد بالتعاون معهم في حالة استمرار المالكي في هذه السياسة.وتتضمن احدى الوثائق التبليغ عن قيام التيار الصدري بتشكيل هيئات لتنظيم عمله وهي لجان سياسية وثقافية ومقاومة الاحتلال وتقديم الخدمات. واشارت الى قيام التيار الصدري برفع شعارات معادية لعبد العزيز الحكيم في الكوفة وبابل والديوانية والناصرية والعمارة وقيامهم بتمزيق صور الحكيم والمرجع السيستاني. وبينت ان انصار الصدر هتفوا بموت المرجعية الصامته للسيستاني ومهاجمة قوات بدر في الكاظمية وبعقوبة وقيامهم بالصاق منشورات معادية على الجدران وان اوامر اصدرها العامري بعدم الرد والاختفاء وعدم الاشتباك معهم.
scan0003

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *