وزارة البيشمركة تطالب “الناتو”بعدم حرمان قواتها من اي دعم او اتفاق مع الحكومة العراقية

وزارة البيشمركة تطالب “الناتو”بعدم حرمان قواتها من اي دعم او اتفاق مع الحكومة العراقية
آخر تحديث:

اربيل / شبكة أخبار العراق- طالبت وزارة الپيشمرگة في حكومة إقليم كوردستان، حلف الشمال الأطلسي الناتو بعدم حرمان قواتها من اي دعم او اتفاق مع الحكومة العراقية، متشكية من ان بغداد لم تشركها في المساعدات والدعم الذي قدمه الناتو خلال الاعوام السابقة.وجاء في بيان الامين العام للوزارة والناطق بإسمها  جبار ياور، اليوم: حول مجريات مؤتمر الناتو في مدينة بروكسل ليومي 14و15 تشرين الثاني الجاري، ان وفد الوزارة سلط الضوء على الأوضاع العامة في كوردستان وبرلمان وحكومة الإقليم ووزارة الپيشمرگة ووزارة الداخلية ومديرية الأمن، شارحا مشاكلها ومخاوفها.واوضح البيان ان الوفد أثار إهتمام مسؤولي الناتو حول “حرمان” قوات پيشمرگة كوردستان والقوات الأخرى في الإقليم من مساعدات ودعم الناتو التي قدمها سابقاً للقوات المسلحة التابعة للحكومة الاتحادية في المجالات المختلفة وخاصةً في مجال التدريب للأعوام 2004 – 2011.واضاف البيان ان الوفد طالب بأن تكون هناك حصة لقوات الپيشمرگة والقوات الأخرى في الإقليم (وزارة الداخلية ومديرية الأمن) في مساعدات ودعم الناتو في حالة تنفيذ (وثيقة الشراكة) بين الناتو والحكومة الاتحادية مستقبلاً لمساعدة قوات دولة العراق الفدرالية، مشيرا الى إن قوات إقليم كوردستان قانونية وهي جزء من منظومة الأمن والدفاع العراقية حسب الدستور ويجب أن يكون لها حصة في الدعم والمساعدات وفقاً لنسبة المكون الكوردي في العراق.وتابع البيان ان الوفد أكد على مجال تطهير إقليم كوردستان من الألغام ومخلفات الأسلحة الكيمياوية والأسلحة الخطيرة الأخرى، منوها الى ان مسؤولي الناتو عبروا عن سرورهم لقدوم الوفد والمباحثات والمقترحات وتعهدوا بأنهم سيأخذون المواضيع التي تم التطرق لها كافة على محمل الجد والعمل عليها في مؤتمر قمة الناتو المقبل.يذكر ان مؤتمر الناتو الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة العديد من الدول ومن بينها العراق ووفد من اقليم كوردستان قد تضمن تقديم  مواضيع متنوعة حول أعمال أقسام وتشكيلات الناتو المتفرقة، وأعمال الناتو على مر التاريخ، الناتو والشرق الأوسط وأفريقيا، الناتو ومكافحة الإرهاب، دور الناتو في دولة العراق الفدرالية سابقاً وحالياً ومستقبلاً واتخذ جملة من القرارات والتوصيات لمهامه المستقبلية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *