ولايتي:العراق ضمن السيادة الايرانية والدفاع عنه هو بمثابة الدفاع عن إيران!

ولايتي:العراق ضمن السيادة الايرانية والدفاع عنه هو بمثابة الدفاع عن إيران!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي أكبر ولايتي على العلاقة الاستراتيجية بين ايران والعراق، “وانه لو جرى الاعتداء على العراق فانه بمثابة الاعتداء على ايران”. على حد قوله.ولفت ولايتي في مقابلة أجرتها معه وكالة انباء [فارس]، الايرانية الى “الجرائم التي يرتكبها الارهابيون في العراق ضد سيادة وشعب العراق” مضيفا “بما ان علاقتنا استراتيجية مع العراق فمن الطبيعي انه علينا دعمهم في مختلف المجالات وان نشل حركة العدو الذي ينوي العدوان على الكيان الاسلامي ومن ضمنه الوصول الى البلاد”.واشار الى ان “ايران لا تقف الى جانب العراق وشعبه من الناحية الاستشارية فقط بل تقف معها ايضا في المستويات السياسية والدبلوماسية والاقليمية والدولية وان الحكومة العراقية تقبل هذا الدعم والمساعدة، مما يعد رسالة مهمة الى المحللين السياسيين والمراقبين الدوليين، وهو في الحقيقة انتصار مهم”.ونوه ولايتي الى “اتفاق كل الفئات والاطياف والاحزاب العراقية على العلاقة والتعاون مع ايران، في حين ان الحكومة العراقية تخطر تركيا بان لا حق لها بالتدخل وانه عليها ان تسحب قواتها سريعا من الاراضي العراقية، لذا يصبح من المعلوم ان صداقتنا مع العراق حقيقية وراسخة تماما وتحظى بقبول الطرفين وبعبارة أدق ان مصيرنا مرتبط مع بعضه بعضا”.وتابع قائلا، ان “مؤتمر الصحوة الاسلامية – الذي عقد في بغداد مؤخراً- فضلا عن مناقشته قضايا مختلف انحاء العالم بحضور فاعل من قبل علماء من مختلف الدول، فقد كان رمزا جديدا وبارزا جدا من التضامن بين الحكومة والشعب العراقي والايراني، وعلى اي حال ينبغي القول صراحة بان انعقاد مؤتمر الصحوة الاسلامية كان انتصارا اقليميا ودوليا واسلاميا”.ونوه ولايتي الى ان “ايران لا ترغب ابدا في حدوث التوتر بين العراق وتركيا، مؤكدا بانها لن تالو جهدا في المساعدة بازالة الخلاف بين هذين البلدين”.وبين ان “الجمهورية الاسلامية لا ترغب ابدا بحدوث توتر بين البلدين الجارين المهمين اي تركيا والعراق ومن المؤكد نها لو استطاعت ان تقوم بعمل ما في مسار ازالة الخلاف بينهما فانها سوف لن تالو جهدا في ذلك”.واضاف، ان ايران تدعو الى تقوية الدول الاسلامية وارساء السلام والاستقرار في المنطقة ودول المنطقة والعالم ولا شك ان الجمهورية الاسلامية ووزارة الخارجية على استعداد للمساعدة بحل الخلافات في هذا المجال.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *