2019 عام نهاية الارهاب الايراني

2019 عام نهاية الارهاب الايراني
آخر تحديث:

بقلم:علاء کامل شبيب

طوال عام 2018، کان التطرف الديني والارهاب، أکبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن تفاقمت الاوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان و سارت من سئ الى الاسوء وترکت آثارها وتداعياتها السلبية على أکثر من صعيد، ومعروف للجميع بإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يقف خلف تفاقم کل تلك الاوضاع من خلال تدخلاتها في تلك الدول، مع الانتباه أيضا الى الاعمال والنشاطات الارهابية التي کانت المخابرات الايرانية تنوي القيام بها في بلدان أوربية والولايات المتحدة الامريکية والتي تم کشفها وجعلت النظام الايراني في موقف أقل مايقال عنه مخز!

خلال العام السابق، وقعت العديد من العمليات الارهابية من جانب الارهابيين، سواءا على الصعيد الدولي أم الاقليمي، لکن في نفس الوقت کان هناك رفض وإستهجان واضح لهذه العمليات، وهو عکس رفض إقليمي للارهاب والسعي من أجل القضاء عليه، وهو ما بعث على الامل و التفاٶل بالسير على النهج الصحيح من أجل تخليص المنطقة من شر هذه الظاهرة العدوانية اللاانسانية.

مجئ العام الجديد 2019، يجب أن يکون لدى الجميع عاما يزيد من الامل والتفاٶل في القضاء على ظاهرة التطرف الديني والارهاب وعدم فسح المجال أمام التنظيمات المتطرفة والارهابية کي تفرض أفکارها ومبادئها المشبوهة على شعوب المنطقة والعالم ولابد أن يکون هناك رد فعل مناسب من جانب شعوب المنطقة والعالم ضد هذه الافکار و المبادئ المشبوهة، خصوصا بعد أن إنفضح تورط هذا النظام في الاعمال والنشاطات الارهابية ولعل ماقد نشر مٶخرا عن الدور الارهابي المشبوه للقنصل الايراني العام في أفغانستان في القيام بنشاطات إرهابية من خلال التواصل مع عصابات تنظيم طالبان وقبلها دور السفير الايراني المشبوه في ألبانيا ضد معسکر أشرف3 والذي تم طرده على أثر ذلك من ألبانيا ودور السکرتير الثالث للسفارة الايرانية في النمسا للقيام بعملية إرهابية ضد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية وإعتقاله تبعا لذلك، کل ذلك يلفت النظر الى أن النظام الايراني هو فعلا بٶرة التطرف والارهاب کما وصفته زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، والتي قالت وهي تهنئ بأعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة:” إن شعوب العالم تتطلع إلى مقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بالنظام الاستبدادي والتمييز الطائفي والنظام الذي هو مصرف الإرهاب وعدو السلام والحرية في المنطقة والعالم.”، وحقا إنه مصرف الارهاب لأن کل التنظيمات المتطرفة والارهابية تعود في نهاية المطاف الى حضن هذا النظام الدموي، والذي يبعث على الامل وبعد أن إنکشفت الاعمال والنشاطات الارهابية للمخابرات الايرانية في العديد من دول العالم ومن خلال سفاراتها وقنصلياتها التي هي أوکار للتطرف والارهاب والجريمة المنظمة، بأن يکون عام 2019، عام نهاية إرهاب النظام الايراني على أمل أن يتزامن ذلك مع سقوطه على يد شعبه والمقاومة الايرانية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *