نيجيرفان: عبد المهدي شخصية براغماتية يسعى لإيجاد صيغة أخرى لبقاء القوات الأمريكية

نيجيرفان: عبد المهدي شخصية براغماتية يسعى لإيجاد صيغة أخرى لبقاء القوات الأمريكية
آخر تحديث:

 أربيل / شبكة أخبار العراق- وصف رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، السبت، رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، بالـ الشخص البراغماتي، مؤكداً أنه يسعى إلى إعادة صياغة وجود القوات الأمريكية في العراق.وقال بارزاني في مقابلة صحفية، إنه “خلال زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هنا قبل أيام قليلة، كان الانطباع الذي وصلنا إليه هو أنه كان يتطلع إلى حل هذه القضية من خلال الحوار بدلاً من المواجهة، ستكون الفكرة هي التوصل إلى صيغة جديدة، إعادة التشكيل إذا صح التعبير، للوجود المستقبلي للقوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق”.وأضاف، أن “وجود القوات الأمريكية وقوات التحالف أمر ضروري لكل العراق”، مؤكداً أن ” رئيس الوزراء العراقي رجل براغماتي وهو يتطلع إلى إعادة صياغة، وإعادة تحديد الوجود المستقبلي لهذه القوات في العراق، لا أعتقد أنه يجب تشريع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة عبر وسائل الإعلام. هذا غير مفيد”.واشار الى أن “رئيس وزراء العراق، يحق له تقديم شكواه بشأن إخراج القوات الامريكية من البلاد، وحقيقة أن مثل هذه العملية الكبرى قد أجريت على أرض عراقية بالقرب من المطار دون علمه كانت ستثير ردة فعل سلبية من بغداد”.وبين، أنه “من الأفضل الآن هو المشاركة الجادة والحوار بين العراق والولايات المتحدة حول الشكل المستقبلي لنشر الولايات المتحدة”.وأوضح، بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني على الأمريكيين الذي استهدف أربيل، أن “القيادة العراقية عليها أن تحافظ على مصالح وأمن واستقرار البلاد، والشعب العراقي، قبل كل شيء”، مشيراً الى أن “إطلاق الصواريخ كان بمثابة رسالة واضحة جداً للجميع بأن إيران لديها الإرادة والقدرة على الضرب داخل أي جزء من العراق”.وتابع: “لا نرغب في أن يصبح العراق ساحة معركة بين إيران وأمريكا، وفي نفس الوقت فإن إيران هي جارنا القديم، كما أن رئيس الوزراء العراقي منذ توليه منصبه عمل على تجنب الوقوع في الصراع بين إيران والولايات المتحدة”.ولفت رئيس إقليم كردستان إلى أن “حكومة إقليم كردستان تتمتع بوضعها القانوني والدستوري بأهمية خاصة ضمن المعادلة العراقية، والسياسة الأمريكية تجاه العراق أي سياسة عراقية واحدة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *