صالح يؤكد ان الوضع العراقي مقلق ونتائج انتخابات كردستان ستؤثر على موقعنا في بغداد

صالح يؤكد ان الوضع العراقي مقلق ونتائج انتخابات كردستان ستؤثر على موقعنا في بغداد
آخر تحديث:
لندن: شبكة اخبار العراق-اكد نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ان الوضع العراقي مقلق جدا بسبب تعمق الاستقطاب الطائفي، وتشتت القيادات السياسية، مبينا ان نتيجة انتخابات الاتحاد الوطني في الاقليم ستؤثر على موقعنا في بغداد.وقال صالح في تصريح للـ{شرق الاوسط}   اليوم السبت “شئنا أم أبينا لا بد من أن تؤثر نتيجة انتخابات الحزب في الاقليم على نتيجة الانتخابات المقبلة في بغداد”، مضيفا “أنا أرفض المقولات التي تتحدث عن أن عدد المقاعد البرلمانية لا يؤثر، بل يؤثر ويغير وأكثر من هذا، نعم للاتحاد مكانة تاريخية ونضالية ووجدانية عند الأكراد خاصة، وربما عند العراقيين عامة أيضا، لكن في النهاية قوتنا مستمدة من آراء الناس، لكن إذا شعر الناس بأننا استوعبنا رسالتهم ومنطلقون نحو الإصلاح لاستعادة مكانتنا الطبيعية، فإن التأثير سيكون أقل”.ولفت الى ان “الاتحاد في مفترق طرق، اما أن تقود قيادة منسجمة الحزب وتمضي بمشروع إصلاحي، أو، لا سامح الله…. لكن في تقديري أن الاتحاد حزب حيوي وفيه الكثير من الكفاءات التي تمكننا من النهوض إذا توفرت الإرادة السياسية”.وعن الوضع العراقي والية التعامل معه بين صالح ان “الوضع العراقي مقلق لنا جدا، سبق أن نبهت وخلال الحوارات التي جرت بيننا ببغداد عن خطورة ما نحن فيه، وأن القادم أكثر خطورة خاصة في سياق ما يجري في سورية وتداعيات الأوضاع هناك، وأرى أن الساحتين العراقية والسورية قد تداخلتا، وربما إن لم نتدارك الأمر فقد تصبحان ساحة حرب واحدة”.واوضح ان” غياب التوافق بين الأطراف السياسية العراقية، والأداء السياسي المتشتت، أديا إلى فشل كبير متمثل في غياب الخدمات، والفساد المستشري، والأمن المتهاوي”، مبينا ان” العراق سائر من وضع خطر إلى أخطر، ومن سيء إلى أسوأ، العراق يعيش حالة أزمات مستدامة، كل أزمة تلد أخرى أخطر وأعمق، هذه الدوامة الكارثية تحصد أرواح الأبرياء من العراقيين، ولولا الأسعار العالية للنفط لانهارت الدولة العراقية. أملي ونحن على أعتاب الانتخابات النيابية العراقية أن ننتظر رأي الناخب العراقي الذي لا أشك في أنه يتطلع لحياة أكثر استقرارا وأمانا، وعلى ضوء ذلك أن تكون التشكيلة الحكومية المقبلة ببغداد تعبر عما يستحقه المواطن العراقي من أمن وأمان ورخاء”.واشار نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ان” الكارثة في العراق اليوم هي أن الاستقطاب الطائفي تعمق كثيرا، ويقابل هذا أن القيادات السياسية مشتتة وهناك أجندات مختلفة تتحكم في المشهد السياسي العراقي. أعرف أن المعادلة الداخلية صعبة جدا، فهناك إرث كبير من الدمار، والاستقطابات الاجتماعية منذ عهد {صدام حسين} لكن هناك أداء سياسيا تعيسا وسيئا من النخبة الحاكمة في العراق،واستباحة المال العام، وفشل إثر فشل في الملف الأمني والسياسي والخدمي، أضف إلى ذلك الأوضاع الخطيرة الملتهبة في المنطقة، والتدخل الخارجي في الشأن العراقي، وتداعيات الحرب في سورية على أوضاعنا، كل هذا وذاك يشكل تحديات كبيرة تستوجب قيادة متبصرة قادرة على الدفاع عن المشروع الديمقراطي في العراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *