الانتخابات تدفع المالكي لاقتحام محافظة الانبار وتضع البلاد على مفترق طرق….. بقلم الدكتور احمد العامري

الانتخابات تدفع المالكي لاقتحام محافظة الانبار وتضع البلاد على مفترق طرق….. بقلم الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق_ يبدو ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد حسم امره للفوز بالانتخابات المقبلة من بوابة القضاء على تظاهرات اهالي الانبار التي ظلت عصية عليه على مدار اكثر من سنه.فقد ظل المالكي على مواقفه الرافضة لتنفيذ أي من المطالب التي تقدم بهل المعتصمون في محافظة الانبار وغيرها من المحافظات المنتفضة وكان يتهمها على الدوام بانها اصبحت مأوى للارهاب وارهابيين وقد وجد في حادثة مقتل العميد محمدالكروي قائد الفرقة السابعة والذي اغتيل في كمين لم تعرف الجهة التي تقف ورائة والتي يقول عنها البعض انها تابعة للمالكي اقول وجد في الحادثة الفرصة السانحة للانتقام من اهالي الانبار حيث استند الى اقاويل لبعض اعضاء مجلس محافظة الانبار بان ساحات الاعتصام  فيها اكث من ((36)) من قادة القاعدة وهو امر نفاه بعض اعضاء مجلس الانبار من غير الموالين للمالكي. ان نوري المالكي المعروف والبارع في تأليف القصص والروايات ضد خصومه بهدف الايقاع يهم يريد من الهجوم على الانبار تحسسين سمعته من اجل الفوز بولاية ثالثةوالظهور بمظهر القائد القوي والقادر على الحفاظ على امن البلادوهو امر اخفق فيه على امتداد السنوات الثماني الماضية. لقد حاول المالكي الاستنجاد بالعامل الخارجي للفوز في ولاية ثالثة ولكنه فشل خاصة يعد الاستقبال البارد من الرئيس الامريكي اوباما وفشل زيارته الى طهران وعندما فشل في هذا المسعى توجه الى الداخل من اجل تحقيق هذا الهدف فبدأ بالهجوم على الانبار لتصفية حسابات قديمة واخرى جديدة حتمتها الانتخابات المقبلة. ان سسياسة المالكي لا يمكن ان توصف سوى يانها اللعب بحاضر ومستقبل العراق ووضع العراق على مفترق طرق لايعلم نهاياتها الا الله.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *