أمريكا ومصر وقطر:فجوات وقف إطلاق النار في غزة سيم “سدها”من قبل إسرائيل وحماس
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الدول التي تقوم بالوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، أن محادثات بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في حرب غزة، التي استمرت يومين، اختتمت أمس في الدوحة.وقالت الدول الثلاث إن الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحركة حماس سيتم سدها في الأيام المقبلة.وأفادت الدول الثلاث أنه جرى تقديم مقترح للجانبين يتوافق مع مبادئ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.ومن المقرر عقد اجتماع جديد في القاهرة قبل نهاية الأسبوع القادم من أجل التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الشروط.وجاء في بيان صادر عن الدول الثلاث أن «هذه المحادثات كانت جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية».وأوضح البيان أن «الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام القادمة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ البنود الإنسانية الشاملة للاتفاق، إضافة إلى الجزئيات المحددة المتعلقة بالرهائن والمحتجزين».وأشار بيان الدول الثلاث التي تقوم بدور الوساطة إلى أن «مسؤولين رفيعي المستوى من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل إلى اتفاق وفقاً للشروط المطروحة».وفي وقت سابق، قال دبلوماسيون مطلعون على مضمون المحادثات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم إحراز «بعض التقدم».وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله إزاء التوصل إلى اتفاق في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في حرب غزة.وقال بايدن للصحفيين، على هامش فعالية في البيت الأبيض اليوم: «نحن أقرب من أي وقت مضى. لا أريد أن أجلب الحظ السيئ… ربما لدينا شيء ما، لكننا لم نصل إليه بعد».وأضاف بايدن: «الاتفاق أقرب بكثير مما كان عليه الحال قبل ثلاثة أيام».وللحفاظ على قوة الدفع في المحادثات، من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شخصياً إلى إسرائيل، اليوم، لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة على الأرض في إسرائيل، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في واشنطن أمس.وأوضح المتحدث أن «الوزير بلينكن سيشدد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف في المنطقة لتجنب التصعيد، أو أي إجراءات أخرى من شأنها أن تقوض القدرة على التوصل إلى اتفاق».ويأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أن تسفر ضغوط عن نتيجة لمحادثات غزة مع حماس.وفي بيان له، شكر نتنياهو مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودها في إقناع الحركة الفلسطينية الإسلامية بالتخلي عن رفضها إبرام اتفاق الرهائن.وتأمل إسرائيل أن تجبر ضغوط الدول الثلاث حماس على قبول عروضها التي بدأت من نهاية مايو، حتى يمكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق.