نيويورك: شبكة اخبار العراق- نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض مزاعم روسيا بأن مقاتلي المعارضة أطلقوا مقذوفا مليئا بغاز السارين على ضاحية في مدينة حلب في مارس آذار وقال انه يتعين السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم.وقال دبلوماسيون غربيون إن روسيا عرقلت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع يطالب بالسماح لفريق دولي مكلف بالتحقيق في الأسلحة الكيماوية بزيارة سوريا وتمكينه من إجراء تحقيق “موضوعي”.وقالت الأمم المتحدة في بيان إن رئيس فريق الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية السويدي آكي سالستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الاسلحة انجيلا كين قد قبلا دعوة من الحكومة السورية لمناقشة تحقيقهما في الهجمات الكيماوية المزعومة في سوريا.وروسيا حليف قوي للأسد ومورد رئيسي للأسلحة لدمشق. ويماثل مشروع القرار بيانا صدر مؤخرا من جانب مجموعة الدول الصناعية الثماني ومن بينها روسيا.وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح في بيان إن الجيش السوري الحر يدين بقوة أي استخدام للأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين وينفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيماوية في خان العسل في حلب.وأضاف صالح أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي وحدها من يملك التكنولوجيا والقدرة والاستعداد لاستخدام هذه الأسلحة.وتابع صالح ان الائتلاف والمجلس العسكري الأعلى طالبا بقدوم مراقبي الأمم المتحدة الى سوريا للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة وأن نظام الأسد يرفض السماح لهم بذلك.وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين يوم الثلاثاء إن تحليلا علميا روسيا أشار بقوة الى أن المعارضين هم من اطلقوا مقذوفا يحتوي على غاز السارين سقط على خان العسل في 19 مارس آذار وقتل 26 مدنيا وأفرادا عسكريين.وتبادلت الحكومة ومسلحو المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الحادث إضافة الى عدد آخر من الهجمات بأسلحة كيماوية. وينفي كل من الجانبين استخدام هذه الأسلحة